أفضل وسيلة لمنع الحمل بدون أضرار صحية

أفضل وسيلة لمنع الحمل بدون أضرار هو ما يلجأ له الكثير من الأزواج إلى وسائل منع الحمل.

منهم المتزوجون حديثًا الذين يرغبون بأخذ وقتٍ كافٍ للتعرف على بعضهم البعض والاعتياد على الحياة الزوجية.

بمسئولياتها واختلاف نمط عيشها، ويرون أن خطوة إنجاب طفلٍ تحتاج لقدرٍ كافٍ من الاستعداد النفسي والبدني اللازم لاستقبال مسئولية وروحٍ جديدة فيما بينهم.

والفئة الأكثر اهتمامًا بهذا الأمر، الأزواج المهتمين بتنظيم النسل، والأمهات اللاتي يرغبن بأخذ قسطٍ من الراحة بين كل طفلٍ والآخر.

فمنهن من ترى أن طاقتها الجسدية والنفسية لا تتحمل ولادتين قريبتين.

كما أن تحمل مسئولية طفلين صغيرين في العمر يحتاجان إلى الرعاية الكاملة من الألف للياء،

يعد أمرًا مرهقًا لهم، وسينتج عنه التقصير في حقوق الكثير من الواجبات ربما تصل إلى العناية بالأطفال وتربيتهم.

ومع أننا جميعًا نعلم أن الأطفال هي رزق وقدر بيد الله سبحانه وتعالى وحده،

إلا أنه بإمكاننا الأخذ بالأسباب المتاحة الآن من وسائل منع الحمل التي أصبح استخدامها شائعًا جدًا في الفترة الأخيرة،

ولم يعد الأمر مقتصرًا على وسيلة واحدة أو اثنتان فحسب،

بل أصبح هناك الكثير مما قدمه لنا العلم كي نختار منه الوسيلة التي تناسبنا والتي لا تشكل ضررًا على أنفسنا وصحتنا.

وفي هذا المقال سننقل إليكم معلومات كثيرة عن تلك الوسائل بشكل تفصيلي،

أيها يعد مناسبًا وآمنًا أكثر من غيره، ما الذي يناسبنا وما الذي لا يناسبنا؟

كل هذا وأكثر سنذكره لكم في المقال التالي..

تعد أنسب طريقةً لمنع الحمل بالنسبة للمتزوجين حديثًا هي الواقي الذكري،

والذي يمنع وصول المني إلى المهبل، وبدوره يجعل فرص الحمل نادرةً جدًا.

ولكن في حالة استخدام الواقي الذكري يجب مراعاة ما إذا كانت المرأة تعاني من جفاف المهبل،

وينصح الأطباء باستخدام المزلقات والزيوت لتفادي إيذاء المهبل، أو التسبب بأي جروحٍ له،

كما ينصح الأطباء أيضًا بضرورة التوجه للتبول بعد الجماع،

وذلك حتى تتخلص المرأة من أي بكتيريا ضارة كان من الممكن أن تسبب لها المضاعفات.

من الطرق المناسبة أيضًا للمتزوجين حديثًا، والتي يمكنهم من خلالها تأجيل الحمل حتى الفترة التي يريدونها،

هي مراقبة المرأة لأيام التبويض والابتعاد عن الجماع في هذه الأيام.

وتعد هذه الطريقة فعالة بنسبة 99%، وتعتمد فعاليتها على أن تكون المرأة دقيقة في تحديدها لأيام التبويض من دورتها الشهرية، والأيام الآمنة التي يمكنها ممارسة الجماع فيها بدون خوف.

ويمكن للمرأة في هذه الحال الاستعانة بطبيبة النساء لمعرفة هذه الأيام وتحديدها بشكلٍ صائب.

تعد تلك الطريقة أيضُا من الوسائل الآمنة لتجنب الحمل في الأيام الأولى من الزواج،

وهي تعتمد على الرجل، فعند شعور الرجل بالذروة أثناء الجماع يتجنب إفراز السائل المنوي بالمهبل،

وبالتالي يمنعه وصوله إلى الرحم، فلا تكون هناك أي فرصةٍ لتخصيب البويضة.((elconsolto.com))

وينصح الأطباء بعدم استخدام الحبوب أو اللولب في بداية الزواج،

وذلك خوفًا من إصابة الزوجة بأية مضاعفات من شأنها أن تؤثر على فرصتها في الإنجاب مستقبلًا.

ولكن إذا رأى الزوجان أن تلك هي الطرق المناسبة لهما، فعليهما استشارة الطبيب أولًا للاطمئنان على حالة الزوجة الصحية  ومعرفة ما إذا كانت تلك الوسائل  تناسبها أم لا.

يستخدم البعض هرمون الأندروجين لمنع الحمل.

حيث يتم حقنه ليقلل عدد الحيوانات المنوية دون التسبب بأي تغييرات ذكورية أخرى.

وتعد فعالية هذه الوسيلة لمنع الحمل عند الرجال 95%،

كما أنها تعتبر وسيلة آمنةً حيث تعود الحيوانات المنوية لعددها الطبيعي بعد التوقف عن استخدام هذا الهرمون.

 يعد أكبر عيب لتلك الوسيلة أنها تحتاج من ثلاثة إلى أربعة أشهر حتى تصبح فعّالة.((webteb.com))

الفاسالجيل هو مستحضر هلامي يتم حقنه داخل القنوات الناقلة للحيوانات المنوية، حيث تمنع وصول الحيوانات من الخصيتين للقضيب، وبالتالي لا تصل إلى رحم المرأة ولا يحدث التخصيب.

ربما يظن البعض أن حبوب منع الحمل خاصة بالنساء فقط، ولكن هذا غير صحيح، فهناك حبوب مخصصة للرجال أيضُا وهي من الوسائل سريعة المفعول وتعمل على منع إفراز السائل المنوي.

ولكن لهذه الوسيلة بعض الآثار التي لا يفضلها الرجال، فهي تؤثر سلبًا على النشوة الجنسية لديهم، كما أنها يمكن أن تتسبب بانعدام القذف.

تعتبر أفضل وسيلة لمنع الحمل بدون أضرار وأقلها في الآثار الجانبية، ويلجأ إليها أغلب الرجال، حيث يمنع الواقي الذكري وصول السائل المنوي إلى المهبل، وبالتالي إلى رحم المرأة فلا يحدث التخصيب، وتعد تلك الوسيلة فعالة بنسبة 98%.

ولكن البعض يتجنب استخدام الواقي الذكري لتسببها أحيانًا في التهابات جلدية للرجل أو المرأة، نتيجة الحساسية لبعض المواد الكيميائية المستخدمة في معالجة الواقي حتى يعمل على قتل الحيوانات المنوية

يمكن للرجل أثناءالجماع وحين شعوره بالوصول إلى الذروة أن يتجنب القذف في مهبل المرأة وبالتالي لا يحدث التخصيب، وتعد تلك من الطرق الطبيعية والآمنة في منع الحمل بالنسبة للرجال، ومع ذلك فالبعض لا يفضل تلك الطريقة، ولا يرونها مناسبةً لهم.

وتعد تلك الطريقة من الطرق التي تمنع الحمل نهائيا،

أي أنه لا قدرة للرجل على الإنجاب بعدها، وتجري تلك العملية تحت تأثير المخدر سواءً الموضعي أو العام.

حيث يصل الأطباء إلى القناة الناقلة التي تقع تحت الجلد مباشرةً ويتم استئصال قطعة من الأنبوب، وتتم هذه العملية في خمسة عشر دقيقة.

تعمل تلك العشبة على منع الحمل لكلا الزوجين، حيث تقوم بمنع الخصوبة عند النساء، وقتل الحيوانات المنوية عند الرجال، كما أنها تقلل من كفاءة خصوبة البويضات، وأيضًا كفاءة الحيوانات المنوية.

يقال أنه كان يتم استخدام النعناع قديمًا لتحديد النسل، حيث يعمل على تحفيز الدورة الشهرية، وبالتالي يمنع حدوث الحمل. 

مكونات هذه العشبة تحتوي على مواد تمنع الحمل، وتعد من أهم وأكثر الأعشاب التي تستخدم كوسيلةً لمنع الحمل.

تعمل تلك البذور على تعطيل زرع البويضة المخصبة، ولكن لها بعض الآثار الجانبية كالإمساك، كما أنها لا تناسب الذين لديهم تجارب مع حصوات الكلى والمرارة. 

يعد اللولب أفضل وسيلة لمنع الحمل بدون أضرار بعد الولادة سواءً كانت العادية أم القيصرية، ويتميز اللولب بفاعليته وبأنه من الوسائل الآمنة التي تمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.

• كما أنه مناسب جدًا للسيدات اللائي يرغبن بتأجيل الحمل لفترةٍ طويلة.
• حيث تستمر فعاليته من 5 إلى 10 سنوات، ويمكن إزالته عند الطبيب وقت ما ترغبين بالحمل مجددًا. 

كانت تلك أهم التفاصيل عن وسائل منع الحمل، نرجو أن تجدا الوسيلة المناسبة لكما بين تلك الأسطر، وتذكرا استشارة الطبيب دومًا قبل أي خطوة جديدة. 

إذا كنت تقومين بإرضاع طفلك يوميا وباستمرار فإن فرصتك في الحمل مجددًا تصبح قليلة، فالهرمون المسئول عن إدرار حليب الثدي يجعل جسمك وكأنه في حالة حملٍ مستمرة، أي أنه يقلل من نسبة الخصوبة والإباضة وبالتالي تقل فرصة حدوث الحمل، ولكن فعالية الأمر لا تزد عن ستة أشهر فقط.

ومع ذلك فالرضاعة المستمرة تقلل من فرصة حملك، لكنها مع ذلك تبقى ممكنة.