يعد التخطيط الاستراتيجي بمثابة الوثيقة التي توضح حالة كيان المؤسسة، والتحديات التي يمكن أن تواجهها، بالإضافة إلى أنه يحدد المسار الذي تسير عليه المؤسسة للانتقال من المكانة الحالية إلى مكانة أعلى.
فإذا كنت ترغب في التعرف على التخطيط الاستراتيجي، فعليك بالاطلاع على هذا المقال.
اقرأ أيضاً خطوات التخطيط الإداري والسياحي والإستراتيجي
تعريف التخطيط الاستراتيجي
أثبتت العديد من الأبحاث الطبية الحديثة أن تناول الزعتر يمد الجسم بالعديد من الفوائد؛ حيث يتميز باحتوائه على مضادات الأكسدة القوية وفيما يلي سنقدم لك فوائد الزعتر العامة:
- القضاء على السعال؛ حيث يستخدم الزعتر في كثيرٍ من الأحيان للتخلص من السعال بِجانب أنه يساهم بشكل كبير في علاج الإلتهابات التي تصيب الشعب الهوائية، ونزلات البرد والإنفلونزا التي تصيب الإنسان.
- بالإضافة إلى أنه يعد علاج فعال للجهاز التنفسي، وعلاج البلغم، وحالات الحمى.
- فقدان الوزن حيث يعتبر الزعتر من أبرز الأعشاب المستخدمة في القضاء على مشكلة زيادة الوزن؛ وذلك لأنه يساهم بشكل كبير في التقليل من الشهية.
- كما أنه يعزز الطاقة، ويقوم بتوفير المواد الغذائية التي يحتاج إليها الجسم.
- تقليل الإفراط في تناول الطعام؛ حيث يحتوي الزعتر على مركبات تعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي، ومن ثم حرق الدهون وفقدان الوزن الزائد بشكل أفضل.
- كما يستخدم الزعتر في علاج الأمراض القلبية، والذبحة الصدرية، وتصلب الشرايين، بجانب أنه يساهم في تنقية الدم وتنشيط الدورة الدموية.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن الزعتر يستخدم في ضبط معدل السكر في الدم، وعلاج الكوليسترول.
مراحل التخطيط الاستراتيجي
تنقسم مراحل التخطيط الاستراتيجي إلى عدة أقسام؛ حيث أنه يعتمد على أربعة مراحل وهي:
أولا: مرحلة الإعداد
- تعد مرحلة الإعداد واحدة من أبرز مراحل التخطيط الاستراتيجي؛ حيث أنها تهدف إلى وضع كافة الأدوات، والوسائل، والأمور التي يتم استخدامها قبل الخوض في وضع الاستراتيجية التي تتعلق بالتخطيط.
ثانياً: مرحلة التحليل
- تعتبر مرحلة التحليل أيضاً واحدة من أبرز مراحل التخطيط الاستراتيجي؛ حيث أنها تساعد في وضع توقعات وتخمينات بحيث تؤدي إلى نجاح مرحلة الإعداد؛ وذلك من خلال توفير جميع الوسائل التي تحتاج إلى تطبيق استراتيجية التخطيط بالأصل.
- وتجدر بنا الإشارة إلى أنه كلما كانت النتائج المتوقعة إيجابية فإن ذلك يدل على أن الاستراتيجية المستخدمة هي الاستراتيجية السليمة.
ثالثاً: مرحلة التنفيذ
- تندرج مرحلة التنفيذ تحت قائمة مراحل التخطيط الاستراتيجي؛ حيث أن هذه الاستراتيجية لا يتم تطبيقها إلا داخل بيئة العمل؛ وذلك لأنها تهدف إلى تنفيذ جميع الخطوات التي يتضمنها التخطيط الاستراتيجي.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن تلك المرحلة تعتمد على فترة زمنية يتم تحديدها بشكل مسبق للعمل في إطارها من جانب القائمين على وضع خطة التنفيذ.
رابعاً: مرحلة الرقابة
- تعد مرحلة الرقابة آخر مراحل التخطيط الاستراتيجي؛ حيث أن القائمين على المشروع يقومون بمتابعة ومراقبة العمل الذي يتعلق بالخطة الاستراتيجية التي تم وضعها بعد التنفيذ على أرض الواقع.
- هذا، وتهدف هذه المرحلة إلى معالجة أي أخطاء يُتوقع حدوثها خلال مرحلة التنفيذ؛ بحيث يمكن إدراكها في المستقبل أثناء العمل مرحلة أخرى في مرحلة التنفيذ.
اقرأ أيضاً خطوات كتابة البحث العلمي
خطوات التخطيط الاستراتيجي
إن عملية التخطيط الاستراتيجي تقوم على عدة خطوات وهي:
- في الخطوة الأولى يتم تحليل الوضع وذلك عن طريق جمع المعلومات والبيانات ودراستها بشكل محكم بحيث يمكن توضيح الرؤية التي تتعلق بالقضايا الخاصة بالشركة، وموظفيها، وعملائها ومن ثم يتم اتخاذ القرارات المناسبة.
- في الخطوة الثانية يتم الاعتماد على البيانات التي قد تم الحصول عليها بغرض تحليل ودراسة نقاط القوة والضعف والتهديدات والفرص التي تتعلق بالعمل، وبعد أن يتم دراسة هذه النقاط سيتمكن فريق التخطيط من إعداد قائمة تتضمن الأولويات بحيث تشكل عناصر محورية لتطوير الأهداف والخطط.
- في الخطوة الثالثة يركز فريق التخطيط على تطوير الغايات والأهداف؛ وذلك لأن الغايات تعبّر عن الهدف الموسّع للعمل، بينما تعبر الأهداف عن التفاصيل الأصغر التي ترتبط بها.
- أما في الخطو الرابعة فهي تعتمد على تصميم استراتيجيات عمل وذلك بالاعتماد على نتائج التحاليل؛ حتى تتمكن الشركة من الوصول إلى أهدافها.
- في الخطوة الخامسة والأخيرة يتم العمل على تنفيذ ما تم التخطيط له مع مراعاة تقسيم العمل، وتوزيع الواجبات على الأعضاء يكون كل عضو على علم بالدور الخاص به في هذه العملية، مع ضرورة الحفاظ على التواصل مع الموظفين.
أنواع التخطيط الاستراتيجي
أنواع التخطيط الاستراتيجي تعد واحدة من أبرز الأشياء التي تساعد الشركات في رؤية أهدافها، والوصول إلى تحقيقها بسهولة؛ لذلك سنقدم لك فيما يلي أنواع التخطيط الاستراتيجي:
1 ـ تخطيط تأسيسي
يعد التخطيط التأسيسي أول الخطوات التي يتم وضعها عن طريق الإدارة العليا المتواجدة في المنظمة، وتتسم هذه الخطة بأنها تكون ذات مدة طويلة.
2 ـ تخطيط تحولي
يتم اتباع منهج هذا التخطيط بطريقة مباشرة وذلك بغرض إحداث تغيرات، والخوض في المنافسة؛ حيث أن هذا النوع من أنواع التخطيط يركز على التجارب السابقة خاصةً التي تهتم بالتعرف على الأشياء التي تؤثر بشكل كبير في أداء العمل.
3 ـ تخطيط تعاملي
وهو نوع مألوف؛ حيث أنه يهتم بشكل كبير بكيفية الحفاظ على مستوى الأداء، كما أنه يهتم بكيفية تحسين الكفاءة عن طريق الاستعانة بالموارد المتاحة، ويُعاب على هذا النوع من التخطيط بأنه لا يركز على روح الإبداع.
4 ـ تخطيط فرعي تفصيلي
يقوم بوضع هذا النوع من التخطيط الإدارة التنفيذية؛ حيث أنها تحرص على أن يكون هذا التخطيط متماشيا مع المعايير الخاصة بالإدارة العليا، بالإضافة إلى أنه يهتم بالمشاريع ذات الفترة الزمنية القصيرة والتي لا بد أن تندمج مع التخطيط التأسيسي للمنظمة.
5 ـ تخطيط تحولي ثوري
يصب هذا النوع تركيزه على المستقبل؛ وذلك لأنه يساهم بشكل كبير في إرتقاء الشركة بحيث يجعلها منافسة للشركات الأخرى التي تكون في نفس المجال، ومن هنا فإنه يزيد من الأداء في العمل إلى جانب دوره في إبراز شكل المستقبل للشركة.
6 ـ تخطيط للأداء اليومي
يقوم بوضع هذا التخطيط الإدارة التنفيذية وذلك من أجل الاطلاع على المهام والإنجازات التي يتم تنفيذها كل يوم، ومعرفة أداء وسير العمل اليومي.
أهمية التخطيط الاستراتيجي
إن التخطيط الاستراتيجي يُشكل أهمية كبيرة في بيئة العمل؛ حيث أنه يعد من أهم العمليات الإدارية وترجع أهميته الى:
- أنه يساعد في المحافظة على رأس المال وذلك لأنه يهتم بمراجعة الأداء المالي للعمل.
- كما أنه يحرص على توفير التطويرات التي تساهم في تحقيق أفضل النتائج، وسير الخطة بشكل سليم نحو الرؤية العامة
- يساهم التخطيط الاستراتيجي في تحديد المدة الزمنية التي تعمل على تنفيذ الخطة التي تم وضعها للعمل بها.
- بالإضافة إلى أنه يساهم في تصميم الخطوات التي تتعلق بالعمل، وتحويل هذه الخطوات إلى خطوات فعلية تقبل القياس والتطبيق؛ حتى يتم التعرف على المعلومات التي تساعد في الحصول على نتائج.
- ترجع أهمية التخطيط الاستراتيجي إلى أسلوبه الدقيق المُتبع في تطبيق التخطيط في الجانب العملي داخل المؤسسة.
- يساعد التخطيط الاستراتيجي في وضع الخطوط العامة للطريق الذي تسير فيه المؤسسة من أجل تحقيق أهدافها.
- يعين التخطيط الاستراتيجي المدراء على عملهم؛ وذلك لأنه يوضح الصورة العامة للمؤسسة بجانب أنه يتضمن جميع العناصر التي تشمل طبيعة العمل والعاملين والبيئة المحيطة.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن أهمية التخطيط الاستراتيجي ترجع إلى قدرته على توضيح الموارد المتاحة لدى المؤسسة بحيث يتم استغلالها بشكل مناسب.
- يساهم التخطيط الاستراتيجي في خلق الابتكار في أقسام المؤسسة، وبذلك فإنه يساعد على تطوير العمل في حالة التعرض للمخاطر.
أهداف التخطيط الاستراتيجي
إن التخطيط الاستراتيجي يسعى إلى تحقيق عدة أهداف تتمثل فيما يلي:
- تحديد التوجه الاستراتيجي الدقيق والسليم الذي يجب أن تسير بحوزته المنظمة.
- كما أنه يوضح كيف يتم تخصيص وتوزيع الموارد.
- أيضاً من أهداف التخطيط الاستراتيجي توضيح الأولويات، وتوجيه الانتباه نحو الأهداف الاستراتيجية.
- يهدف إلى تحقيق الإرشاد الصحيح لاستخدام أولويات الموارد؛ حيث أنه يساعد في تخصيص وتحديد الموارد المالية والمادية والبشرية.
- تحديد معايير التميز؛ حيث أن التخطيط الاستراتيجي يسمح للمنظمة باستصدار القيم المشاركة وبالتالي يمكن تحديد معايير التميز.
- بالإضافة إلى ذلك، يهدف التخطيط الاستراتيجي إلى تحقيق المرونة، وحسن التصرف.
عناصر التخطيط الاستراتيجي
يتكون التخطيط الاستراتيجي من عدة عناصر وهي :
- الأهداف والرؤية؛ حيث تعد الرؤية والأهداف بمثابة النظرة العامة التي تضعها الشركة أو المؤسسة لنفسها؛ حتى تسعى للوصول إليها في المستقبل.
- الوسائل التي يتم استخدامها من أجل تنفيذ الرؤية، والوصول إلى الأهداف.
- الجدول الزمني الذي يتعلق بتنفيذ هذه الرؤية.
- القيم والرسالة والمبادئ؛ حيث أن جميعها تعبر عن مهام المنظمة.
- نقاط القوة والضعف في المؤسسة أو الشخص.
- التهديدات التي يمكن أن تواجهها المؤسسة في المستقبل.
- تحليل الفجوات بين الوضع الحالي للمؤسسة والرؤية المرغوب في الوصول إليها.
- تحديد المهام وتوزيعها على الأشخاص الذين سيقومون بها.
- بدأ التنفيذ والمتابعة والتقييم بشكل مستمر.
الأسئلة الشائعة عن التخطيط الاستراتيجي
سنقدم لك فيما يلي أبرز الأسئلة الشائعة عند الكثير من الأشخاص حول التخطيط الاستراتيجي:
ما المطلوب لعمل خطة استراتيجية فعالة؟
المطلوب لعمل خطة استراتيجية فعالة هو فهم المؤسسة للمستقبل، وتعاملها معه بشكل دقيق؛ بحيث تقوم بتحديد هدف مرن مع الأخذ بعين الاعتبار بالظروف التي قد تطرأ فلا بد من تحديد الموارد اللازم تواجدها من أجل تنفيذ الخطة، وتنفيذ أي تغييرات قد تحدث داخل المؤسسة.
ما الفرق بين رؤية ومهمة المؤسسة؟
- رؤية المؤسسة هي الحالة التي ترغب المؤسسة في أن تكون عليها في المستقبل.
- أما مهمة المؤسسة فهي التي تصف هدف المؤسسة من العمل.
في نهاية المقال، نذكر أن التخطيط الاستراتيجي من أهم العوامل الرئيسية في نجاح أي مؤسسة؛ حيث أنه يساعد في وصولها إلى الأهداف المنشودة.