أعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء

يعتبر فيتامين “د” واحد من أهم الفيتامينات التي تساعد في تقوية المناعة داخل جسم الإنسان وصحته ولكن على الرغم من أنه يسمى فيتاميناً،و أعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء من المشاكل العديدة التي يعاني منها كل امرأة والبحث عن طرق لعلاجه.

إلا أن فيتامين دال ليس فيتامين بالمعنى الحرفي الدقيق؛ وذلك لأنه يمكن إنتاجه في جسم جميع الثدييات بكميات كبيرة عند التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر. ومن هنا، يتضح أن جسم الإنسان بحاجة إلى التعرض لأشعة الشمس من أجل إنتاج هذا الفيتامين وتصنيعه في الجسم مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً من 10:5 دقائق. هذا.

وقد يكون من الصعب اكتشاف أو ملاحظة نقص هذا الفيتامين، ولكن هناك أعراض وعلامات معينة تظهر على الشخص تدل على نقصه في الجسم سنتعرف عليها داخل المقال. 

إن من أبرز الأعراض التي تظهر على كل من يعاني من نقص فيتامين ”د” في الجسم الشعور بالتعب والإرهاق فور بذل أي مجهود بسيط، أو حتى دون بذل أي مجهود خاصةً عند النساء؛ حيث أشارت العديد من الدراسات أنه من الأعراض التي تطرأ على الأشخاص نتيجة نقص فيتامين ”د” سبب من أهم الأسباب الرئيسية للشعور بالإرهاق والتعب.

كذلك، من أشهر أعراض نقص فيتامين “د” في جسم الإنسان، الشعور بآلام في العظام والظهر؛ حيث يساهم هذا الفيتامين في تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم وتعد هذه العناصر من أكثر العناصر الضرورية التي لها دور كبير في الحفاظ على صحة العظام. هذا، وقد أوضحت العديد من الدراسات أن هناك صلة كبيرة بين ظهور آلام في المفاصل وأسفل الظهر وبين نسبة فيتامين “د” في الجسم.

أيضاً من أشهر الأعراض التي تطرأ على نسبة كبيرة من الأشخاص التي تعاني من نقص فيتامين ” د ” في الجسم، هو الشعور بِالإكتئاب؛ حيث أن نقصه يؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية مما يؤدي إلى شعور الشخص بالاكتئاب دون سبب واضح. لذلك، فإن المزاج المكتئب يعد من أبرز العلامات التي تعبر عن نقص هذا الفيتامين في الجسم.((mawdoo3.com))

من أشهر الأعراض التي تنبئ عن أعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء هي الآتي:

• البطء في الشفاء وضعف التئام الجروح بعد حدوث الإصابة؛ وذلك لأنه يلعب دوراً كبيراً في إنتاج المركبات التي تساهم في تجديد أنسجة الجلد.
• بالإضافة إلى أنه يعمل على مكافحة العدوى والالتهابات وبالتالي يساعد في شفاء الجروح.

تعتبر الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية، وأمراض الشرايين الطرفية، والسكتات الدماغية مؤشراً قوياً على نقص فيتامين ”د” في الجسم؛ حيث ينعكس أثر نقصه على هيئة خمول شديد يلازمه خفقان في القلب وضيق في التنفس.هذا، وقد أكدت الكثير من الأبحاث العلمية الحديثة أن هناك هناك علاقة قوية بين نقص فيتامين “د” وزيادة نسبة الإصابة بخطر الشرايين القلبية.

كذلك، من أعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء، الشعور بزغللة العين؛ حيث أن نقص فيتامين “د” يزيد من خطر الإصابة بِالضمور البقعي مما يؤدي إلى تدهور صحة العين والشعور بعدم وضوح الرؤية.

ويعتبر عدم الإهتمام بسد هذا النقص مؤشر لزيادة ضعف النظر فيما بعد مما يجعل الإنسان بحاجة إلى ارتداء نظارة طبية، أو عدسات لاصقة وعلى الرغم من ذلك، إلا أن هناك العديد من الأبحاث التي تشير إلى أن وجود نسبة كافية من فيتامين دال في الجسم يساهم في الوقاية من الإصابة بهذا المرض.

إن زيادة وزن الجسم ترتبط بشكل كبير ومباشر بنقص فيتامين “د” في الجسم؛ وذلك لأن هرمون ( الليبتين ) الذي يعمل على تنظيم وزن الجسم يتم إفرازه عند تناول الطعام؛ لأنه يقوم بإرسال الإشارات إلى المخ لإخباره بالشعور بالشبع وذلك بمساعدة فيتامين دال بحيث يتوقف الإنسان عن تناول الأكل.

وفي حالة نقص هذا الفيتامين فإنه يتسبب في إرسال الإشارات إلى المخ بشكل خاطئ مما يؤدي إلى تناول الكثير من الطعام.

أثبتت الأبحاث العلمية التي حدث في الآونة الأخيرة أن فيتامين دال يعد واحد من الهرمونات الستيرويدية والتي تلعب دوراً كبيراً في وظائف الجهاز العصبي؛ لذلك، فإن نقصه يؤدي إلى ظهور اضطرابات نفسية … نوضحها فيما يلي.

تعتبر الإصابة بالإكتئاب مؤشر من أكثر المؤشرات القوية التي تعبر عن نقص فيتامين “د” في الجسم؛ وذلك لأن فيتامين “د” يساهم في تحسين مستويات الناقل العصبي السيروتونين والذي يعمل على رفع المعنويات.

أثبتت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين “د” هم الأكثر عرضة للإصابة بالقلق والتوتر المصحوب بضعف القدرة على التركيز، بالإضافة إلى أنهم يعانون من مشكلة أخرى وهي الخوف، والتفكير بشكل سلبي.

يعتبر الفصام واحد من أبرز الإضطرابات النفسية التي تصيب الكثير من الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين”د” والذي يكون مصحوب عادةً بِالهلوسة وعدم القدرة على التفكير بشكل سليم؛ حيث اكتشف الباحثون أن أكثر من يعانون من هذا الاضطراب لديهم انخفاض ملحوظ في مستوى هذا الفيتامين في الجسم.((webteb.com))

يمكن أن يسبب نقص فيتامين “د” في الجسم الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي وهذا الاضطراب يرتبط بالأوقات التي تقل فيها أشعة الشمس مثل الشتاء والخريف، وفي الغالب يكون هذا الاضطراب مصحوب بِتقلبات مزاجية، وانخفاض في النشاط البدني بشكل عام، بالإضافة إلى شعور الفرد بالرغبة في النوم بشكل مفرط وقد أوضح عدد من الباحثين أن هذه الأعراض ترتبط إرتباطاً وثيقاً بنقص مستوى فيتامين”د” في الجسم.

على الرغم من الوقوف على السبب الرئيسي لهذا المرض إلا أن هناك الكثير من الأبحاث الطبية التي أثبتت وجود علاقة وثيقة بين نقص فيتامين”د” في جسم الإنسان و الإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد وهذا التصلب في الغالب يكون مرض مناعي مزمن مصحوب بتأثير كبير على الجهاز العصبي.

يعتبر تساقط الشعر من أبرز المؤشرات الدالة على نقص فيتامين “د” في الجسم؛ حيث أوضحت العديد من الأبحاث أن انخفاض هذا الفيتامين في الجسم يؤثر على صحة الشعر مما يؤدي إلى تساقطه، كما أن غالبية الأشخاص المصابون بداء الثعلبة يعانون من نقص فيتامين دال، وذلك لأن فيتامين دال يساهم في تحفيز بصيلات الشعر للنمو. لذلك، فإن نقص هذا الفيتامين يؤثر على الشعر. ((al-ain.com))

1. تناول المكملات الغذائية؛ حيث يُنصح بأخذ حبوب تحتوي على فيتامين “د” بحد أقصى 600 وحدة للبالغين.
2. كما يُنصح بالزيادة في تناول الأطعمة التي تحتوي هذا الفيتامين؛ حتى يكتسبه الجسم منها مثل سمك التونا، والسلمون، والمَكاريل، وزيت السمك، وكبد البقر بالإضافة إلى الجبن وصفار البيض.
3. زيادة مدة التعرض لِأشعة الشمس بحيث تتراوح المدة بين 10:5 دقائق، أو 20:15 دقيقة؛ حيث تعد زيادة مدة التعرض لِأشعة الشمس بشكل مستمر بمثابة الحصول على 10 آلاف وحدة بشرط تجنب الأوقات التي تكون فيها حرارة الشمس عالية جدا مثل وقت الظهيرة.
4. التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر ومستمر مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع من 15:10 دقيقة ويستحب أن يكون قبل الساعة العاشرة صباحاً، والساعة الرابعة عصراً؛ لتفادي أشعة الشمس الضارة، وبذلك يتمكن الجسم من إنتاج وتصنيع فيتامين “د” بمعدل جيد.
5. تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين “د” ويفضل أن تكون تحت إشراف طبي.
6. تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بِفيتامين “د” مثل الأسماك، وصفار البيض، والبرتقال؛ حيث تحتوي هذه الأطعمة على نسبة كبيرة من فيتامين “د” وبذلك تتمكن من تلبية احتياجات الجسم لهذا الفيتامين وتعويض النقص.
7. ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي؛ وذلك لأنها تلعب دوراً كبيراً في تعزيز فيتامين “د” في الجسم، وبالتالي سيقوم بأداء وظائفه. بالإضافة إلى التخلص من مشكلة الوزن الزائد.

اقرأ ايضا: فوائد فيتامين د للجسم للرجال والنساء والأطفال