أفضل الأماكن السياحية في أسبانيا

ساغرادا فاميليا هي كنيسة كاثوليكية رومانية، تعتبر من أضخم كنائس أوربا، وقد اختيرت عام 2007 ضمن قائمة كنوز أسبانيا الإثنى عشر، تقع الكنيسة في حي ساغرادا فاميليا بمدينة برشلونة، وشرع في بنائها عام 1882.

تعد الكنيسة من أجمل المباني في برشلونة، صممها المهندس المعماري المشهور أنطونيو غاودي، الذي كرّس خمسة عشر عامًا من حياته لبنائها.

والكنيسة لا زالت قيد الإنشاء منذ عام ١٨٨٢ وحسب التقديرات سوف ينتهي بناؤها في عام 2026، وهي الذكرى المئوية لوفاة المصمم غاودي.

تعتبر حديقة جويل من الحائق الفريدة من نوعها، إذ تم إدراجها ضمن لائحة التراث العالمي من قبل اليونيسكو، وذلك لما تعرضه الحديقة من أشياءٍ ذات ثقافةٍ فنيّةٍ مميزة، هذا بجانب ما تحتويه الحدايقة من جمال الألوان والأشكال الغير الاعتيادة مما يجعلك عند الدخول إليها تشعر بالسعادة والغرابة في الوقت ذاته.

تقع الحديقة في حي لاساو في منطقة غراسيا، وهي أحد أهم المناطق السياحية في برشلونة، وتتميز الحديقة بوجود قسمٍ مخصص للأطفال، وأيضًا باحتوائها على أعدادٍ مختلفة من الطيور والنسور التي تم جلبها من أماكن مختلفة، والتي اتخذت من أشجار الحديقة بيوتًا لها.

إحدى أروع القصور في تاريخ العمارة الإسلامية، ومن أروع وأعظم الآثار الأندلسية الباقية، يقع على بعد 267 ميلًا من جنوب مدينة مريد، وقد سمي بالقصر الأحمر بسب لون حجاره الضارب للحمرة، ويتميز بنائه بسمات العمارة الإسلامية الواضحة فيه، حيث استخدمت العناصر الزخرفية الرقيقة في تنظيمات هندسية وذلك كزخارف السجاد، وكتابة الآيات القرآنية والأدعية محاطةٌ بالزخارف.

يرجع بناء القصر إلى القرن الرابع الهجري، والعاشر ميلاديًّا، ويتميز موقعه بجمال الطبيعة الخلابة حوله، حيث يطل من جهة الشمال والغرب على مدينة غرناطة وبرجها البديع، ومن جهة الشرق والجنوب على آكام وهي جبال سييرا نيفادا، والمعروفة عند العرب باسم جبل شُيلّر أو (جبل الثلج).

هي بناية حديثة بمدينة برشلونة بكاتالونيا، معروفة شعبيًّا باسم لابيدريرا، وهي من تصميم المهندس المعماري أنطونيو غاودي، وتم بناؤها ما بين 1906 و 1910.

تتميز البناية بمعمارها البديع، حيث الواجهة الحجرية والشرفات الملتوية والنوافذ الحديدية، وقد صنفت في عام 1984 ضمن قائمة التراث العالمي من قبل اليونيسكو.

إحدى أشهر المباني في وسط برشلونة، وهو أيضًا من أحد روائع غاودي.

أكثر ما يميز المبنى هو طابقه الأرضية حيث يحتوي على زخرفةٍ بديعة، ونوافذ بيضاوية غير نظامبة، وعددٌ قليلٌ من الخطوط المستقيمة التي زينت بكثيرٍ من الفسيفساء الملونة المصنوعة من كسور السيراميك.

يعتبر مبنى كازا باتيو إحدى أهم المعالم السياحية في أسبانيا، حيث يزوره عشرات الآلاف كل عامٍ من أنحاء مختلفة في العالم.

مدينة تقع في جزر البليار شرق أسبانيا، وتعتبر أهم مقاصد الشباب الأوربيين في فصل الصيف، لشهرتها على المستوى السياحي، وكثرة نواديها وحفلاتها الصيفية، كما أنها تتسم بالجمال الطبيعي الخلّاب، ويوجد بها الكثير من المواقع الأثرية المميزة كالمدينة القديمة، والكثير من الشواطئ الرائعة، كما أنها موطن للميناء الأسطوريّ الذي يجذب الكثير من الزوار لقيمته التراثية العظيمة.

يعد قصر المورق من أبرز معالم أسبانيا، هو قصر ملكي في إشبيليه، ويعتبر أقدم قصر ملكيّ لا يزال قيد الإستخدام في أوروبا، وقد تم تسجيله في عام 1987 كموقع تراث عالمي من قبل اليونسكو.

كان في الأصل حصنًا للمسلمين، ثم بعد ذلك تم تحويله إلى قصرٍ للحكم، وقد توافد عليه أمراء وملوك مختلفين كل منهم أضاف لمسته بترميم القصر وتجديده، ويحيط بالقصر الحدائق والبساتين التي تشرح رؤيتها النفس وتبهجها.

هو شارع برشلونة الرئيسي، الجاذب للعديد من الزوار يوميًّا، وهو من أهم معالم أسبانيا السياحية، وما يكسبه جمالًا أيضًا هو إطلالته الرائعة على البحر الأبيض المتوسط.

يمتلئ الشارع بالسياح والباعة المتجولين نهارًا، ويتحول في ليله إلى خلايا مكتظة بالناس الذين يبدأون سهرات السمر والحفلات المليئة بأجواء السعادة، ويوجد بالشارع أيضًا الكثير من متاجر بيع الهدايا التذكارية المميزة بأسعار تناسب جميع السياح.

واحدة من أجمل الجزر الأسبانية وأكثرها جذبًا للسياح، تقع على بعد 130 ميلاً من الساحل الأفريقي، وتعد ثالث أكبر جزر الكناري،وتعرف أيضًا باسم جزيرة التناقضات، وذلك لما تضمه من مزيج رائع بين السكان المحليين والتقاليد المحلية والثقافات المتنوعة.

وتمتاز غران كناريا بالشواطئ الذهبية والرملية الرائعة، وكذلك القرى الصغيرة المبهجة بسحرها الأصيل.

وهو الاسم الذي يطلق على ساحل البحر الأبيض المتوسط المتواجد بجنوب أسبانيا، وتعتبر منطقة كوستا ديل سول الامتداد الجنوبي لمنطقة الأندلس، وتقع بين وتوجرانديه غربًا ونيرخا شرقًا.

وتتميز كوستا ديل سول بالكثير من المنتجعات المشهورة، وهي من أشهر الأماكن الشعبية لقضاء العطلة بأسبانيا، وذلك لتمتعها بالمناخ الرائع طوال أيام السنة، وشواطئها الجذابة، وتوافر العديد من العقارات فيها بأسعارٍ مناسبة.