أفضل 10 كتب في علم النفس

علم النفس من المجالات التي تمسنا جميعًا، فهي تساعدنا على فهم ذواتنا بشكل أكبر، ونتوصل إلى ما نحتاجه للتعامل معها بشكل سليم، لذلك من الواجب علينا أن نقرأ في هذا المجال من حين لآخر، فكلما فهمنا أنفسنا أفضل، وتعرفنا على ما نحتاجه، كلما كان تعاملنا مع أنفسنا ومع حولنا بوعي أفضل.

ولأن علم النفس يغير من نظرتنا لكل شيء حولنا، ويساهم بشكل كبير في تشكل الوعي لدينا، قمنا بتجميع أفضل 10 كتب في علم النفس ستساعدك بشكل كبير في حياتك، وتزيدك كن فهمك لذاتك.

وليس معنى عرضها هنا وجود أفضلية بينهم لأن كل كتاب له ميزة وخاصية تميزه عن غيره، ولكن هذا ما توصل إليه فريق بحث دال 4 يو من معلومات حول هذا الموضوع.
للملاحظات والمقترحات نأمل التواصل علي الرابط التالي.. اضغط هنا

تأليف عبد الستار إبراهيم، يضم الكتاب 516 صفحة
والكتاب واحد من أفضل الكتب التي تم تأليفها في مجال علم النفس، وكذلك في سلسلة علام المعرفة، فالكتاب يتميز بلغته السلسلة، واسلوبه البسيط في طرح المعلومات بطريقة شيقة.
فالكتاب يتناول الأسس العلمية التي تم بناء علم النفس على أساسها، ويعرض معالم العلم، والمناهج الخاصة بعلم النفس، والمناهج المختلفة التي صار عليها العلماء، وكذلك النظريات العلمية التي توصل لها علماء النفس، ويقوم بتفسير الكثير من سلوكياتنا اليومية، ويوضح كل ذلك في أربعة أبواب للكتاب.

تأليف إيمون باتلر، ويضم الكتاب 360 صفحة.
الكتاب يعد مدخل لعلم النفس، فالمؤلف يقوم بترشيح أفضل كتب علم النفس، وهم أبرز ما تم تأليفه في مجال علم النفس، والكتب تتنوع ففيها كتب قديمة، ومنها كتب معاصرة، كما إنها توضح المراحل التي مر بها علم النفس، ويستطيع القاريء من خلالها أن يتعرف على أهم أفكار علماء النفس المشاهير، مثل فرويد، وميلتون إريكسون، وألبرت أليس، وألفريد أدلر، وفيكتور فرانكل.

تأليف عبدالستار ابراهيم، يضم الكتاب 294 صفحة.
يدور الكتاب حول أهمية الإنسان لتعلم علم النفس، فالكاتب يعرض لنا كيف أن الإنسان في غمرة مشاغله في الحياة، يتقن كل شيء، ويتقن التعامل معه، سوى نفسه، تراه يبدع في استخدام آلة ما، ويعرف كل شيء عنها، ولكن الأمر ذاته لا يفعله مع نفسه، فيعيد الكاتب ذكر أعمية هذا الشيء الذي يتغافل عنه الإنسان.

تأليف محمد حسن نجاتي، وتم نشر الكتاب عام 2001 م، ويضم الكتاب 116 صفحة.

الكاتب يحاول تأصيل علم النفس على أساس إسلامي، فهو يقوم بدراسة تلك المصادر الإسلامية التي استقى منها المسلمون المنهج الإسلامي لتصور علم النفس، فهو يحاول النوصل كيف كان العلماء المسلمون يبنون تصورهم عن الكون والإنسان والوجود، وكيف أثر ذلك على الإتجاهات الفكرية لعلم النفس عندهم، والذي كان متمثل في علم التزكية.

ألف الكتاب مجموعة من العلماء هم سكوت ليلينفيلد، ستيفن جاي لين، جون روشيو، باري إل بايرستاين، يضم الكتاب 466 صفحة، وتم نشر الكتاب 2013م.
يعرض الكتاب أشهر الخرافات التي ارتبطت بعلم النفس، وصارت لصيقة به، والتي عادة ما يخلط الناس بينها وبين العلم وخاصة علم النفس، فعلم النفس الشعبي قم بنشر الكثير من الشائعات، وقد ظل الناس فترة كبيرة يعتقدون أنها علم، ويتناول المؤلفون 50 من تلك الخرافات، ويقومون بدراستها وفحصحها حتى يثبتون عدم صحتها في النهاية.

تأليف كامل محمد محمد عويضة، الكتاب يضم 252 صفحة، وتم نشر الطبعة الأولى عام 1996م.
يحاول الكاتب تحليل الشخصية الإنسانية، فيذكر الكثير من الدوافع النفسية، ويعرض أنواع الشخصيات المختلفة، ويعرض بعض المشاكل النفسية، ويعرف الكثير من المصطللحات مثل الإدراك، والتفكير، والتصور، والتخيل، والإحساس والإرادة، والكتاب يعرض الكثير من القضايا التي تتمحور حول النفس البشرية.

تأليف مايكل أرجايل، تم نشر الكتاب عام 1986م، ويشمل الكتاب على 267 صفحة.
يعرض الكاتب مفهوم السعادة، يقوم بشرح العوامل التي تؤثر على هذا التعريف، وما مصدر السعادة للإنسان، وكيف يزيد الإنسان شعوره بها، وإلى أي مدى تتأثر بالعمل أو البطالة، والمال، والثقافة، والطبقة.

تأليف ممدوح عدوان، وقد تم نشر الطبعة الأوولى عام 2003م، يضم الكتاب 224 صفحة.
ويعد هذا الكتاب من أكثر الكتب التي اعتنت بدراسة النفس البشرية، وفهم دوافع ورغبات الإنسان، فقد سبر هذا الكتاب أغوار النفس البشرية، وحاول أن يعرض لنا الكثير مما توصل له، و يركز على التغيرات التي تحدث في نفوس البشر أثناء الحروب والصراعات، وأوقات القمع، مما يؤثر فيها بشكل بالغ.

تأليف د. محمد طه، ونُشر الكتاب عام 2017م، ويضم الكتاب 272 صفحة.
والكتاب من أكثر الكتب تأثيرًا، حيث تناول الكتاب أكثر 30 علاقة من الممكن أن تسمم حياتك، وتحولها لجحيم، وليس هذا فحسب بل تؤثر عليك تأثير سلبي بالغ، ومن الممكن أن تحولك لمريض نفسي بعدها، أو أن تلحق الأذى بنفسك، جراء ما عرضتك له تلك العلاقات السامة، أهم ما يميز الكتاب أنه مكتوب باللغة المصرية العامية، وعلل د. محمد طه ذلك بأنه حتى يفهمه عامة الناس، فالكتاب موجه للشخص العادي، وليس كتاب أكاديمي علمي.

تأليف د. محمد طه، ونُشر الكتاب عام 2015م، ويضم الكتاب 158 صفحة.
يحاول الكاتب من خلال كتابه أن يجعل الإنسان يقف أمام مرآته النفسية، ليتعرف على نفسه بشكل أوضح، ويعرف ما الذي أصابها وكيف يساعدها، ويعرض الكثير من الموضوعات التي تؤثر على النفس بشكل بالغ، وكيف ينتبه الإنسان لنفسه، حتى يحافظ عليه من أي أذى، وأيضًا الكتاب تم كتابته باللغة العامية المصرية.