ما هي استراتيجية العصف الذهني وأهم مميزاتها وعيوبها
استراتيجية العصف الذهني هي طريقة فعّالة لتطوير الأفكار وتوليد حلول جديدة في بيئة مجموعة مفتوحة ومبدعة. تعد هذه الاستراتيجية وسيلة قوية لتحقيق التفكير الاستباقي و المحاكاة الذهنية، وتشجيع الابتكار والتعاون في جمع الأفكار المتنوعة ومع ذلك، فإنها تأتي مع مجموعة من المميزات والعيوب التي يجب مراعاتها. في هذا المقال، سنستكشف ما هي استراتيجية العصف الذهني وأهم مميزاتها وعيوبها.
استراتيجية العصف الذهني في التدريس
هل سمعت عن استراتيجية العصف الذهني في التدريس من قبل؟ وهل حاولت البحث عنها؟ إذا بحثت ولم تستطع فهمها جيدًا، فقط تابع القراءة لكي تتعرف على هذه الاستراتيجية بشيء من التفصيل وبصورة مبسَّطة.
أسلوب العصف الذهني
يُعَد أسلوب العصف الذهني في التدريس من الأساليب التي تشجع على التفكير الإبداعي، وتطلق الطاقات الكامنة عند الطلاب في جو من الحرية والأمان بما يسمح بظهور كل الآراء والأفكار؛ حيث يَعتمد هذا الأسلوب على حرية التفكير، ويُستخدم في توليد أكبر كم من الأفكار لمعالَجة موضوع من الموضوعات المقترَحة.
أسلوب العصف الذهني له عديد من الترجمات والمصطلحات الأخرى، منها: التفكير، التفكر، المفاكرة، إمطار الدماغ، تدفق الأفكار، توليد الأفكار، عصف الدماغ، استمطار الأفكار، عصف التفكير، تنشيط التفكير، إثارة التفكير.
يُعرَف العصف الذهني بأنه أسلوب يَعتمد على تبادل الأفكار بين أعضاء جماعة؛ بغية توليد مجموعة كبيرة من الأفكار، مع الوضع في الاعتبار تأجيل الحكم الى نهاية الجلسة، أي أنه عملية منظَّمة للحصول على الأفكار.
خطوات العصف الذهني
تمر جلسة العصف الذهني أثناء التدريس بعدد من الخطوات التي يُفضَّل توخي الدقة في أداء كل منها على الوجه المطلوب، وتتضمن هذه الخطوات ما يأتي:
١- يختار مجموعة الطلاب رئيسًا لهم يدير الحوار ويكون على دراية بكيفية وقواعد هذا الأسلوب بحيث يكون مقبولاً من الطلاب.
٢- يتولى المعلم تعريف أسلوب العصف الذهني عند تطبيقه لأول مرة لبقية الطلاب، ويذكره بالقواعد الأساسية لهذا الأسلوب، وهي:
- تقبلوا نقد أفكار غيركم ولا تسخروا من أي فكرة مهما كانت.
- أفصِحوا عن أفكاركم بحرية وعفوية مهما كانت ودون تردد ما دامت مرتبطة بالمشكلة موضوع الحوار.
- اطرحوا أكبر عدد ممكن من الأفكار.
- قدِّموا إضافات على أفكار الآخرين دون نقدها.
٣- تحديد ومناقَشة المشكلة؛ فقد يكون لدى بعض الطلاب فكرة عن هذا الموضوع والبعض الآخر لا يعرفها، وفي هذا الوقت يحتاج قائد الجلسة أن يعرض الحد الأدنى من المعلومات عن هذا الموضوع.
٤- إعادة صياغة الموضوع؛ حيث يطلب من الطلاب الخروج من نطاق الموضوع على النحو الذي يُعرف به، ويقومون بتحديد جوانبه وأبعاده المختلفة.
٥- تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني؛ حيث يحتاج الطلاب المشاركون إلى تهيئتهم للجو الإبداعي، وتأخذ عملية التهيئة حوالي خمس دقائق يتدرب فيها الطلاب بالإجابة على الأسئلة التي تُلقَى عليهم.
٦- يقوم المعلم بكتابة الأسئلة التي وقع عليها الاختيار عن طريق إعادة صياغة ما تم التوصل إليه في المرحلة الرابعة، ويطلب من الطلاب تقديم أفكارهم بحرية، على أن يقوم المعلم بتدوين الملاحظات بسرعة على السبورة.
٧- عند توقف سيل الأفكار، يوقف المعلم الجلسة فتره وجيزه للتفكير في طرح أفكار جديدة وقراءة الأفكار المطروحة سلفا وتأملها، ثم فتح الباب مرة أخرى للتدفق بحرية وتتم كتابتها أولاً بأول.
٨- تحديد أغرب فكرة عندما يوشك معين الأفكار أن ينضب لدى الطلاب؛ يمكن للقائد أن يعين أغرب الأفكار المطروحة وأكثرها بعدًا عن الأفكار الواردة في الموضوع.
٩- بعدما تنتهي المجموعة من طرح أكبر عدد ممكن من الأفكار، يتم تقييم هذه الأفكار وتحديد ما يمكن أخذه منها، ويمكن تصنيف الأفكار إلى:
- أفكار مفيدة وقابلة للتطبيق المباشر.
- أفكار مفيدة ولكنها غير قابلة للتطبيق المباشر وتحتاج لمزيد من البحث.
- أفكار طريفة وغير علمية.
- أفكار مستثناة لأنها غير علمية وغير قابلة للتطبيق.
يلاحظ أن الطلاب الذين يقومون بالتقييم ليسوا من الضروري أن يكونوا هم الذين شاركوا في توليد الأفكار؛ بل من الأفضل اشتراك آخرين في تقييم الأفكار.
دور المعلم والمتعلم في استراتيجية العصف الذهني
لكل من المعلم والمتعلم دور نشط في استراتيجية العصف الذهني التي لها كثير من المميزات، فهناك دور لكل من المعلم والمتعلم في هذه الاستراتيجية؛ حيث يقوم المعلم بإثارة موضوع له علاقة بالمنهج، ثم يشجع الطلاب على قول أكبر قدر ممكن من الأفكار لحل هذا الموضوع بحرية ودون نقد، ويشاركهم في التشاور في هذه الأفكار والحلول.
هناك أيضًا دور كبير للمتعلم؛ حيث يقوم بالتفكير في موضوع لاستنتاج أكبر قدر ممكن من الأفكار به، كما يعاون أصدقاءه في تنقية الأفكار السليمة والعلمية الممكنة لحل هذا الموضوع، ففي هذه الاستراتيجية يوجد دور فعال لكل من المعلم والمتعلم.
عيوب استراتيجية العصف الذهني
لكل استراتيجية عيوب ومعوقات، ومن عيوب استراتيجية العصف الذهني -والتي ذكرها دكتور راشد عبد الكريم- ما يأتي:
- نقد الأفكار بطريقة اندفاعية دون التمهل في التفكير، وكذلك التسرع في قول أفكار قد لا تتعلق بالموضوع أو المشكلة.
- الخوف من سخرية الآخرين وإلزام الطالب نفسه بضرورة التوافق مع الآخرين دون تفكير حتى لا يتعرض للسخرية أمام أحد.
- كبر حجم المجموعة يؤدي إلى إظهار طلاب أقوياء وطلاب ضعاف ويسود الأقوياء في الجلسة وتكون الجلسة مقتصرة عليهم في تبادل الأفكار.
- وجود تشويش أو إزعاج من خارج الحلقة أو من داخلها، والخروج من نطاق الأفكار الخاصة بالموضوع.
- عدم توافر الإمكانات اللازمة لتطبيق الأفكار يؤدي إلى عدم الاجتهاد في وضع أفكار جديدة، والتسليم بالأفكار التقليدية.
- الوقت غير الكافي يؤدي إلى عدم إكمال هذه الجلسة لطرح الكم الأكبر من الأفكار.
- عدم الاستشارة عند طرح الفكرة؛ كأن يقول: ما رأيكم في فكرة كذا؟ وقول الطالب أفكاره على أنها يقينية يعرضه للسخرية.
مميزات استراتيجية العصف الذهني
كما قلنا إن لكل استراتيجية عيوب، فأيضًا لكل استراتيجية مميزات دفعت الكثير من المعلمين لاستخدامها، ومن مميزات استراتيجية العصف الذهني:
- أنها أسلوب سهل التطبيق لا يحتاج لتدريب طويل من قبل مستخدِميه.
- تنمي التفكير الإبداعي لدى الأفراد.
- تجعل المتعلم يفكر بأفكار مفيدة يمكن تطبيقها عمليًّا.
- تنمي الثقة بالنفس من خلال طرح المتعلم آرائه بِحُرية دون خوف من نقد الآخرين له.
كيف يمكن زيادة فعالية جلسات العصف الذهني؟
تُعتبر جلسات العصف الذهني أداة قوية لتوليد الأفكار الإبداعية وحل المشكلات. ولكن بعض النصائح والتقنيات يمكن أن تزيد من فعالية هذه الجلسات وتساعد على استخلاص أفكار أكثر نجاحًا. إليك بعض الأفكار لزيادة فعالية جلسات العصف الذهني:
1. تشجيع التفكير بصوت عالٍ واقتراح الأفكار غير المعتادة:
تعتبر جلسات العصف الذهني فرصة لتجميع أكبر عدد ممكن من الأفكار، حتى لو كانت بداً غريبة أو سخيفة يجب تشجيع كل مشارك في الجلسة على أن يعبر عن أفكاره بصوت عالٍ، ولا يتم فيها مناقشة أو نقد الأفكار المقترحة حتى تنتهي الجلسة.
2. استخدام ورقة الملاحظات:
يعتبر إحضار ورقة ملاحظات أمرًا ضروريًا خلال جلسة العصف الذهني ويمكن أن يكون الأفكار المطروحة كثيرة ويمكن أن يتم نسيانها بسرعة. لذا يجب على المشاركين تدوين الأفكار والملاحظات المطروحة للرجوع إليها في وقت لاحق.
3. كن مستعدًا للاستماع وتقديم الاحترام للأفكار الأخرى:
يجب أن يكون المشاركون مفتوحين ومستعدين للاستماع إلى آراء وأفكار الآخرين بدلاً من التحكم في الجلسة باقتراح الخيارات الخاصة بك، كن استقباليًا وثاقبًا في الاستفادة من خبرات الآخرين وآرائهم المختلفة.
4. تصميم الجلسة ووضع نقاش مركزي:
قبل بدء جلسة العصف الذهني، يجب أن يتم تحديد نقطة مركزية للنقاش أو سؤال ترغب في التركيز عليه ويتم ترتيب المشاركين في دائرة مع ميسر لتوجيه الجلسة وضمان التركيز على الموضوع المطروح.
5. تنظيم جلسة عصف ذهني مثمرة ومنتجة:
قبل الجلسة، ينبغي على المشاركين متابعة ما يحدث في مجال عملهم ومستجدات صناعتهم وعليهم قراءة الكتب، حيث يمكنهم العثور على معلومات وأفكار ذات جودة عالية لإثراء الجلسة.
6. تشجيع التفاعل والمشاركة:
ينصح بتشجيع المشاركين على المشاركة بأفكارهم سواء كانت شفهية أو مكتوبة علاوة على ذلك، يجب أن يتم تشجيع المشاركين على الاستماع بعناية للاقتراحات الأخرى والتعبير عن احترامهم لها.
من خلال اتباع هذه التوصيات واستخدام هذه التقنيات، يمكن زيادة فعالية جلسات العصف الذهني وتعزيز إبداعية الأفكار التي يمكن أن تنتج منها واستخدم هذه الأدوات والإرشادات لتحقيق أفضل النتائج في جلسات العصف الذهني الخاصة بك.
كيف يتم تحقيق استراتيجية العصف الذهني الفعالة في التدريس التربوي؟
تُعَد استراتيجية العصف الذهني أحد الأساليب التعليمية النشطة التي تهدف إلى تحفيز عملية التفكير الإبداعي لدى المتعلمين ويُمكن تحقيق العصف الذهني الفعال في التدريس التربوي من خلال اتباع الخطوات التالية:
1. تحديد موضوع الجلسة:
قبل بدء جلسة العصف الذهني، يجب تحديد الموضوع الذي سيتم التفكير فيه ومناقشته. يجب أن يكون الموضوع محددًا بوضوح ويستدعي من المتعلمين التفكير الإبداعي وإثراء النقاش.
2. استمطار الأفكار:
في هذه الخطوة، يتعين على المتعلمين أن يضعوا كل الأفكار والأفكار الجانبية المتعلقة بالموضوع. يجب أن يتم السماح للمتعلمين بالتعبير عن أي فكرة تخطر في ذهنهم دون تقييمها في البداية. يمكن استخدام التقنيات المختلفة مثل الدمج الحر للأفكار وتسجيلها في جدول لإثراء عملية العصف الذهني.
3. اختيار الحل:
بعد استمطار الأفكار، يتعين على المتعلمين اختيار الحل المناسب من بين الأفكار المطروحة ويمكن استخدام التصويت أو التفاوض لتحديد الحل الأفضل.
4. تقييم النتائج:
بعد اختيار الحل، يتم تقييم نتائجه وتحليل فعالية العصف الذهني في حل المشكلة ويمكن استخدام معايير محددة لتقييم النتائج وتقدير فاعلية الاستراتيجية.
5. تطبيق مبادئ العصف الذهني:
يتعين على المعلمين تطبيق مبادئ العصف الذهني في جلسات التدريس ويجب الابتعاد عن التقييم المبكر وتشجيع المتعلمين على التفكير الإبداعي وتوليد الأفكار المتعددة في مواضيع مختلفة.
هذه الخطوات ستساعد في تحقيق استراتيجية العصف الذهني الفعالة في التدريس التربوي وتعزيز التفكير الإبداعي لدى المتعلمين ومن خلال ممارسة العصف الذهني، يمكن للمعلمين أن يساهموا في تنمية مهارات حل المشكلات وتعزيز العمل الجماعي وتطوير قدرات التفكير الإبداعي لدى المتعلمين.
ما هو العصف الذهني للأطفال؟
العصف الذهني هو عملية تحفز الإبداع والتفكير الجماعي، وهو عبارة عن استخدام الخيال والتصور الإبداعي لإيجاد حلول جديدة ومبتكرة للمشاكل أو تحقيق التحسين في مجال معين وبالنسبة للأطفال، العصف الذهني يساعد على تنمية القدرة على التفكير النقدي وتوسيع مداركهم وابتكار أفكار جديدة.
ويعتبر العصف الذهني واحدًا من أهم الأدوات التي يمكن للأطفال استخدامها لتطوير مهارات التفكير والإبداع. وفي الواقع، يمكن أن يكون العصف الذهني أحد الأدوات الأكثر فعالية لتعزيز القدرات العقلية للأطفال وتوسيع مداركهم، وبخاصة الذين يعانون من صعوبات النطق والكلام.
فوائد العصف الذهني للأطفال:
- تطوير المهارات الإبداعية: يساعد العصف الذهني الأطفال على توسيع مهاراتهم الإبداعية وتحفيز خيالهم لإيجاد حلول جديدة ومسلية للمشاكل.
- تعزيز التفكير النقدي: يعتبر العصف الذهني مناسبًا بشكل خاص لتعزيز التفكير النقدي للأطفال، حيث يتطلب تحليل المشاكل وتقييم الافتراضات والتفكير خارج الصندوق.
- تعزيز التعاون والعمل الجماعي: من خلال ممارسة العصف الذهني، يتعاون الأطفال معًا في تطوير الأفكار وتبادل وجهات النظر والاستفادة من خبرات بعضهم البعض.
- تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم: عندما يجد الأطفال حلولًا إبداعية للمشاكل، فإن ذلك يزيد من ثقتهم بقدراتهم ويشجعهم على اكتشاف مهارات جديدة وتحقيق النجاح.
كيفية تطبيق استراتيجية العصف الذهني للأطفال؟
- تحديد المشكلة: قبل البدء في جلسة العصف الذهني، يجب تحديد المشكلة التي ستكون محور النقاش. ينبغي أن تكون المشكلة واضحة وملائمة للأعمار الصغيرة.
- تجمع الأفكار: يطلب من الأطفال أن يعرضوا أفكارهم بحرية وبدون خوف من القضم ويمكنهم كتابة الأفكار أو رسمها على ورقة.
- تحسين الأفكار: بعد جمع الأفكار، يتعين على الأطفال التفكير في طرق لتحسين وتطوير تلك الأفكار وجعلها أكثر إبداعًا وفعالية.
- العمل الجماعي: بعد تحسين الأفكار، يجب أن يعمل الأطفال معًا لتطبيق تلك الأفكار وإيجاد الحلول الجديدة.
أنشطة محفزة للعصف الذهني للأطفال:
- لعبة الورق المقلوب: يمكن توفير مجموعة من الصور على أوراق ملونة وقلبها، ويتعين على الأطفال تطوير قصة تستند إلى الصورة التي يختارونها.
- بناء الأبراج: يتم تقسيم الأطفال إلى مجموعات صغيرة وتعطى لكل مجموعة عددًا محدودًا من الكتل. يتعين على الأطفال بناء أبراج باستخدام الكتل وإبداع أفكار جديدة.
- الرسم بألوان: يمكن تجربة ممارسة العصف الذهني عن طريق الرسم بألوان يمكن للأطفال رسم صور تخيلية وإبداعية والتعبير عن الأفكار بطريقة مرئية.
أمثلة أسئلة عصف ذهني للأطفال
سنستعرض 5 أسئلة العصف الذهني التي يمكن استخدامها مع الأطفال:
اسئلة اختر الإجابة الصحيحة:
- ما هو أكبر عدد يمكنك تشكيله باستخدام الأرقام 1، 2، و3؟
- كيف يمكنك استخدام الأشكال المختلفة لتركيب شكل متنوع؟
- ما هو الحيوان الذي لديه أكبر عدد من الأرجل؟
اسئلة حل المشكلات:
- كيف يمكنك إيجاد طريقة لحماية البيئة؟
- ما هو الحل الأمثل لمشكلة الازدحام المروري في المدينة؟
- كيف يمكنك مساعدة صديقك الذي يشعر بالحزن؟
أسئلة ترتيب الأحرف:
- قم بترتيب الاحرف المبعثرة لتكوين كلمة “أرض”.
- ما هي ترتيب الأحرف الصحيحة لتشكيل كلمة “مدرسة”؟
- قم بترتيب الاحرف المبعثرة لتشكيل اسم حيوان.
أسئلة الاستنتاج والتفكير:
- لماذا تعتقد أن القراءة مهمة؟
- ما هي أهمية التعلم العملي والتجارب العلمية؟
- ما هو الشيء الذي تريد تحقيقه في المستقبل وكيف ستعمل على تحقيقه؟
أسئلة الإبداع والتخيل:
- اخترع لعبة جديدة يمكن للأطفال اللعب بها.
- صمم رسومًا مستقبلية للعالم.
- اكتب قصة قصيرة تبدأ بعبارة “مرة واحدة في يوم غريب”.
كمعلم: كيف يمكنني تحسين مهارة العصف الذهني لدي؟
إذا كنت ترغب في تحسين مهارتك في العصف الذهني كمعلم، فإليك بعض النصائح المفيدة:
-
استخدام التقنيات المناسبة:
قم بتجربة مجموعة متنوعة من التقنيات الخاصة بالعصف الذهني لتعزيز إبداعك وتنويع الأفكار التي تولدها ويمكن أن تشمل هذه التقنيات مثلث المعرفة، وماتريكس العصف الذهني، وقائمة الأفكار، والتفكير العكسي، والتخيل الإبداعي. قم بتجربة هذه التقنيات واختر تلك التي تتناسب مع أسلوب التعلم الخاص بك.
-
تشجيع التفكير الحر:
يجب أن تشجع طلابك على التفكير بحرية ودون قيود وقد يكون من المفيد تخصيص وقت لإجراء جلسات عصف ذهني مفتوحة، حيث يتم تشجيع الطلاب على طرح أفكارهم وتوجيههم لتوليد حلول جديدة وابتكارية وتأكد من تهيئة بيئة صفية مشجعة ومحفزة للطلاب وتشجيعهم على التعبير بحرية.
-
تحفيز التعاون والمناقشة:
قم بتشجيع الطلاب على التعاون مع بعضهم البعض ومناقشة الأفكار المختلفة ويمكنك تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة وتخصيص وقت لمناقشة الأفكار وبرمجة جلسات العصف الذهني المشتركة وهذا سيساعد في تطوير مهارات التفكير التبادلي وتعزيز التواصل والتعاون بين الطلاب.
-
توفير التوجيه والإشراف:
كمعلم، يجب أن تلعب دورًا في توجيه وإشراف دراسة العصف الذهني. قم بتحديد المشكلة المطروحة للعصف الذهني بشكل واضح وتأكد من توفير التعليمات اللازمة للطلاب كما يمكنك تحديد دور قائد لكل مجموعة ومستشار لديها، وذلك لتوجيه العملية والمساعدة في تطوير الأفكار وتنقية التصورات.
-
توفير الملاحظات والتقييم البناء:
بعد الانتهاء من جلسات العصف الذهني، قم بتوفير الملاحظات والتقييم البناء للطلاب واشكرهم على إسهاماتهم وحثهم على الاستمرار في تطوير مهاراتهم في العصف الذهني وتوجيه الملاحظات المفيدة سيساعد الطلاب على تحسين أدائهم وتنمية مهاراتهم التفكيرية.
هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية حديثنا عن استراتيجية العصف الذهني التي يلجأ لاتباعها الكثيرون؛ فقدْ شرحنا خطوات هذه الطريقة ودور المعلم والمتعلم فيها، كما ذكرنا أهم مميزاتها وعيوبها.
المصادر
1- موقع فرصة
2- موقع خمسات