كل ماتريد معرفته عن شروط الأضحية وطرق توزيعها وحكم الأضحية
الأضحية هي ما يذبح من بهيمة الأنعام أيام عيد الأضحى تقربا إلى الله عز وجل، وهي مشروعة في حق الأحياء كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه يضحون عن أنفسهم وأهلهم، وكثير من الشباب في أجيالنا يريدون آن يعرفون جميع الأحكام التي تتعلق بها وسوف نعرض في هذه المقالة كل ما يريد الإنسان معرفته عنها.
اقرأ أيضاً ماهي أحكام الأضحية في الإسلام وأهم شروطه
شروط الأضحية
هناك شروط الأضحية يجب على كل من يريد أن يؤديها ان يعلم ما هي هذه الشروط وتتمثل في:
- أن تكون من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم.
- أن تبلغ السن المحدود شرعا بأن تكون جذعة من الضأن أو ثنية من غيره لقوله صلى الله عليه وسلم” لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم ذلك فتذبحوا جذعة من الضأن”.
- ان تكون خالية من العيوب المانعة من الإجزاء وهي اربعة: العور البين، والمرض البين، والعرج البين، و الهزال المزيل للمخ.
- أن يضحي بها في الوقت المحدد شرعاً وهي من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
حكم الأضحية
الأضحية من شعائر الإسلام المشروعة وأجمع المسلمون على شرعيتها ولكنهم اختلفوا هل هي سنة مؤكدة أو واجبة لا يجوز تركها؟ فذهب جمهور العلماء أنها سنة مؤكدة وذهب آخرون إلى أنها واجبة استدلالا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” من وجد سعة لأن يضحي فلم يضح فلا يحضر مصلانا”.
ماذا يقال عند ذبح الأضحية
يسمي ويكبر الله تعالى ويسأل الله قبولها فيقول: بسم الله والله أكبر، اللهم منك ولك عني(ان كانت له)، أو عن فلان(إن كانت لغيره)، اللهم تقبل مني(ان كانت له) او من فلان(إن كانت لغيره).
توزيع الأضحية
السنة في توزيع الأضحية أن يجعل المضحي أضحيته ثلاث أجزاء جزء الفقراء وجزء اهداء وجزء له للأكل لقوله تعالى:” فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير”، وهناك اختلاف بين العلماء في توزيع الأضحية وذهبوا إلى ثلاث أقوال وهي:
- استحباب تقسيم الأضحية إلى ثلاث كما ذكرنا وهذا رأي الحنفية والحنابلة وقال الحنفية أنه إن كان المضحي موسرا يضحي بالثلثين ويأكل الثلث.
- أفضلية توزيع الاضاحي على الفقراء والمحتاجين ويأكل منها المضحي القليل الذي يكفيه وهذا قول الشافعية.
- عدم وجود قيمة معينة في توزيع الأضحية والمضحي الحرية في تقسيم وتوزيع الأضحية كيفما يشاء وهذا رأي المالكية.
هل يجوز الحلق قبل ذبح الأضحية
المشروع لمن أراد أن يضحي بعد رؤية هلال ذي الحجة أن لا يأخذ شيئا من شعره ولا من أظفاره ولا شئ من أجزاء جسده فلا يحف شاربه ولا يحلق شئ من رأسه ولا من إبطيه ولا من عانته وذلك تشبيها له بالمحرم، وقد أكدت دار الإفتاء على جواز الحلق قبل الأضحية وقال الشافعية والمالكية أنه يسن عدم الحلق حتي يتم ذبح أضحيته.
على من تجب الأضحية
الأضحية سنة مؤكدة على كل مسلم بالغ عاقل موسر يستطيع أداءها ولكن هناك حالة يجب فيها الإضحية وهي أن ينذر المضحي أن يضحي بشيء من بهيمة الأنعام سواء كان بقر او غنم او ابل ففي هذه الحالة تجب الأضحية.
شروط الأضحية للمرأة
لا يوجد فرق في شروط الأضحية للمرأة عن الرجل فالاثنان في هذا سواء ولكن يجب عليها أن تراعي الشروط المفروضة للأضحية وهي أن تكون خالية من العيوب وأن تكون من بهيمة الأنعام وأن تبلغ السن المحدد شرعا ويتم التضحية بها في الوقت المحدد.
هل تقسيم الأضحية ثلاث أثلاث له أصل في الشرع
لا ليس له أصل في الشرع إلا أن جماعة من أهل العلم استحبوا تقسيمها على هذا النحو للاستفادة منها على أكمل وجه ولكن المضحي له حرية تقسيمها كيفما شاء.
هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة
يجوز الجمع بين العقيقة والاضحية بنية واحدة في ذبيحة واحدة إذا كان لا يقدر على ثمن كلا منهما منفردا والأفضل عدم الجمع بينهم.
هل يجوز توزيع الأضحية على الأقارب
يجوز توزيع الأضحية على الأقارب لأن المضحي هو صاحب الأضحية يفعل بها ما يشاء ولكن الأفضل هو إكرام الفقراء والمحتاجين من الأضحية.
هل يجوز الإشتراك في ثمن الأضحية
الأصل أن الشاة أنها تجزئ عن الرجل وعن أهل بيته فإذا كان الإنسان لا يستطيع أن يستقل بالشاة فيجوز له ان يشترك هو وستة في بدنة أو بقرة فان القول الصحيح أن البدنة تجزئ عن سبعة والبقرة تجزئ عن سبعة والأفضل أن يفرد الإنسان أضحيته عن غيره.