تعرف على أسماء النساء اللاتي ذُكرن في القرآن الكريم

توجد العديد من النساء اللاتي ذُكرن في القرآن الكريم، وتم تجسيد بعضهن من خلال الإشارة إلى أسمائهن أو قصصهن.

إن القرآن لم يشير إلى أي امرأة بالإسم الحقيقي إلا الصديقة مريم، ابنة عمران.

بخصوص مادا سواها، فقد تمت الإشارة إليهن في القرآن الكريم وتم تخصيصهم في أحاديث خاصة سواء كانت نساء صالحات أم غير صالحات. سنعرض لك هنا النساء التي تم ذكرهن في القرآن الكريم وتحدث عنهن.

هي زوجة آدم عليه السلام ولم يتم ذكر اسمها بشكل صريح في القرآن الكريم، ولكن تم التعبير عنها باسم “زوجته.((wikipedia.org))

لكن هذه المعلومة جاءت في السنة النبوية بصيغة صريحة وواضحة، ونعلم جميعاً أن السنة النبوية توضح وتفسر القرآن، قال الله تعالى: ” هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ “ سورة الأعراف قال المفسرون في تفسير هذه الآية:

والمقصود بالنفس الواحدة هو آدم عليه السلام.

حيث أن الله تعالى بعد أن خلق آدم وحيدًا من غير أب ولا أم، خلق له شريكًا من نفسه، ليشعر بالارتياح والراحة في الحياة.

 مريم بنت عمران رضي الله عنهما ذُكِرَت باسمها في القرآن الكريم بوضوح 24 مرة.

 ذُكِر اسمها صراحة في القرآن الكريم فقد قال الله تعالى: ” وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا “ سورة مريم كما ذكرت مع ابنها عيسى عليه السلام في مواضع كثيرة ومنها قول الله تعالى “مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ” سورة المائدة وهذه آيات من بين الآيات القرآنية التي تحتوي على ذكر اسم مريم بصراحة او مع عيسى عليه السلام.

وقد تم ذكرها في القرآن الكريم ١١ مرة وحيدة، وذُكِرَت ١٣ مرة باسم ابنها عيسى عليه السلام.

تم ذكر امرأتي نوح ولوط في القرآن الكريم كنموذج للناس جميعًا.

ولم يذكر اسميهما بشكل صريح.

حيث ذكروا في قول الله تعالى: “ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ “سورة مريم .

وتوصل علماء التفسير جميعاً إلى أن المقصود بالخيانة هنا هي الخيانة الدعوية وليست الخيانة الزوجية.

ويمكننا القول أنهما لم يقدما مساندة لزوجها في دعوته، وذلك بالرغم من أن الله سبحانه وتعالى وكله بهذه المهمة.

فقد كانت تسخر زوجة نوح منه مع الكفار، وكانت زوجة لوط تخبر الناس عن ضيوفه.

تشمل النساء التي ذكرت في القرآن الكريم -بلفظٍ غير صريح- بنات لوط.

وذلك في الآية الكريمة التالية: “وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد”  سورة هود 

ويذكر العلماء في تفسير هذه الآية، أن الملائكة ذهبت إلى منزل لوط بصورة إنسانية.

عندما علم أهالي القرية بوجود شباب وسيمة وجميلة في منزل لوط، جاءوا إليه.

وأرادوا أن يقوموا بفعل فاحش مع ضيوفهم، وعرض النبي لوط عليه السلام على قومه أن يتزوجوا من بناته بدلاً من القيام بفعل الفاحشة، لكنهم رفضوا.

وصدر أمر من الله بخروج لوط وأهله من القرية، ومن غير زوجته، وتم نزول عذاب الله على كل من بقي في القرية بعد خروج لوط.

بسبب قيام أغلب أهلها بممارسة الأعمال السيئة.

أحد النساء اللواتي شرفن بالذكر في القرآن الكريم هي سارة، زوجة النبي إبراهيم عليه السلام.

 ولكنها ذكرت بلفظ غير صريح. 

وذلك في الآية الكريمة ” وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ “ سورة هود 

وأشار علماء التفسير إلى أن هذه الآية تعبر عن:

انه بعد أن رزقه ربه بابنه إسماعيل من جاريته هاجر، نادى الله عليه بالنجدة والمساعدة. وفرحه الله بأن زوجته ستلد له الولد إسحاق، ومن بعده يأتي يعقوب.

هناك أيضًا امرأة ذكرت في القرآن الكريم بدون ذكر اسمها بوضوح، وهي هاجر أم إسماعيل عليهما السلام.

حيث وردت في هذه الآية الكريمة “رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذْكُرُونَ”   سورة إبراهيم.

ولقد أمر الله سبحانه وتعالى نبيه إبراهيم بإخراج إسماعيل ووالدته هاجر. 

ومضى إبراهيم في تنفيذ أمر ربه وخرج مع ابنه وزوجته هاجر، دون أن يعرفوا وجهتهم المقبلة.

وكان في كل مرة يمر فيها بمكان يحتوي على نباتات وماء، يدعو الله جل وعلا ويقول “هل هنا يا رب؟”

 فيقال له أمض يا ابراهيم. 

استمر في المشي إلى مكة، حيث كانت تضرب الشمس بحرارتها ولا يوجد بها زرع أو ماء.

ثم تركهما وظلت هاجر تطرح الأسئلة عن مكان وجهتهم واين يتركهم ويذهب.

أجاب إبراهيم: “الله هو الذي أمرني، ولن يترككم بلا رعاية” ردت هاجر قائلة: “إذًا، لن يهلكنا أبدًا”

ورد ذكر امرأة العزيز زليخا في القرآن الكريم ؛ ومع ذلك، لم يتم تسميتها في القرآن بالاسم الصريح.

وقد تم التعبير عنه بلفظ امرأة في قوله تعالى:“وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ “ سورة يوسف 

إن تفسير الآية هو أن العزيز في مصر قام بشراء يوسف عليه السلام لزوجته زليخا.

وطلب منها أن تحسن الضيافة، وأن تمنحه الطعام والملابس، لعلهم يصبحون بحاجة إليه فيما بعد.

بالإضافة إلى ذلك، ذكر القرآن الكريم خمس نساء من المدينة، ولكنه لم يذكر أسمائهم بشكل صريح.

حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم:”وقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ “ سورة يوسف 

وقد تم القول بأن هؤلاء النسوة هن: امرأة الساقي، وامرأة الحاجب، وامرأة الخباز، وامرأة السجان، وامرأة صاحب الدواب.

تعد أم موسى أيضًا من بين النساء اللواتي تم ذِكرُهن في القرآن الكريم.

وقد تم ذكرها في كثير من المواضع في القرآن الكريم ولكن لم يذكر اسمها مباشرة فقد قال الله تعالى ” وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ” سورة القصص وهي قصة صاحبة قلب صابر ونفس طاهرة وزكية في الوقت الذي ولد فيه موسى عليه السلام، كان فرعون يأمر بقتل جميع المولودين ذكورا في بني إسرائيل، خائفًا على ملكيته.

أوحى الله إلى أم موسى أن تضع مولودها في صندوق وتلقي به في اليم؛ حتى لا يأخذه جنود فرعون ويقتلوه كما قتلوا كثير من الأطفال.

تم ذكر أخت موسى عليه السلام في كتاب الله، ولكن لم يتم الإشارة إلى اسمها.

وتم التعبير عنها بلفظ “أختها” في قول الله تعالى “وَقَالَتْ لِأُخْتِهَا قُصَيْهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ”.  سورة القصص 

في هذه الآية، يوضح القرآن لنا أن أمّ موسى قد أمرت ابنتها الكبرى بمراقبة أخيها موسى من بعيد، حتى لا يشعر فرعون وجنوده بالأمر، ولم توضح للجنود أنها تعرفه أو تريده.

زوجة موسى من النساء اللواتي تم ذكرهن في القرآن الكريم، ولكن لم يتم ذكر اسمها بشكل صريح.

وقد قال الله تعالي:” وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ وقَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ “ سورة القصص 

توضح الآية القرآنية أن موسى عليه السلام عندما وصل إلى ماء مدين، وجد مجموعة من الرجال يسقون مواشيهم، وامرأتين ينتظران. قالت واحدة منهما: “يا أبت، استأجره حتى يرعى الأغنام”.

كانت بلقيس ملكة سبأ من بين النساء اللاتي ذكرهن القرآن الكريم، ولكن دون ذكر اسمها بلقيس كانت ملكة سبأ، وهي من النساء اللواتي ذكرهن القرآن الكريم، لكن ذكرت بدون الإشارة إلى اسمها.

في قول الله تعالى عندما تكلم الهدهد الذي بعثه سليمان عليه السلام:“إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم “  سورة سبأ 

نقصد بـ”امرأة” في هذه الآية بلقيس التي كان عرشها مصنوعًا من الذهب والفضة، وقد تزيّن بالعديد من الأحجار الكريمة وكان شعبها يعبدون الشمس مكان الله.

 تم استخدام ذكر امرأة فرعون في القرآن الكريم كمثال عظيم للمؤمنين، بدون ذكر اسمها بشكل صريح ويأتي ذلك في قول الله تعالى: “وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ”. سورة التحريم 

هذه المرأة الرائعة ذات الصبر والقلب المليئ بالإيمان، بعد أن أعلنت إيمانها بالله، أمر زوجها فرعون باحتجازها وإرباطها بالأرض، وإلقاء الحجر عليها إذا لم تتراجع. صرخت إلى ربها أن ينقذها من هؤلاء الظالمين ويبني لها بيتاً في الجنة.

واحدة من النساء اللواتي ذُكِرن في القرآن الكريم دون ذِكر اسمها، هي أم مريم ابنة عمران.

تمنت المرأة التي ظنت بانها لن تلد لمدة طويلة أن يكون لديها طفل، وذلك كما ورد في قوله تعالى: “إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ”.  سورة آل عمران 

في هذه الآيات يظهر لنا حب وشوق امرأة عمران للطفل، حيث قدمت دعاء لله بأن يرزقها بمولود، ونذرت أنها ستتصدق به إذا رزقت بمولود.

يتم ذكر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في عدة مواضع بالقرآن، ولكن دون ذكر اسمائهن.

ففي قوله تعالى:” يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا” سورة الأحزاب 

من النساء المشهورات واللواتي تم ذكرهن في القرآن الكريم هي خولة بنت ثعلبة التي ذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشتكي من زوجها، ولكن لم يتم ذكر اسمها صراحة في القرآن.

 وذلك في قول الله تعالى:” قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ” سورة المجادلة

إحدى النساء التي ذُكرن في القرآن الكريم هي زوجة أبي لهب.

وتم ذكرها في قوله تعالى:”  وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ “سورة المسد 

ووصفها القرآن الكريم بلفظ غير صريح بأنها امرأة أبي لهب ولم يذكر اسمها.

وعندما نزلت هذه السورة، زاد البغض الذي كانت تشعر به تجاه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. فقد كانت هذه المرأة تحمل الأشواك وتضعها في الطرق التي يمشي فيها النبي، مما كان يمنع الناس من متابعته.

في ختام المقال، نريد أن نذكر بأننا قدمنا لك قائمة بالنساء المذكورات في القرآن الكريم.

اقرأ ايضا: أفضل كتب عن الصحابيات

اقرأ المزيد: مراحل تدوين القران الكريم