اهم ما حدث في فتح خيبر :
من ما اثبت قوة الاسلام ان المسلمين وصلو إلى خيبر ليلآ دون ان يعلم يهود خيبر وبدأ المسلمون فى حصار اليهود وفتح الحصون تباعآ واحد تلو الأخر و كان الرسول يردد قوله تعالى: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ..} الآية(6) ومن ثم:
- تم فتح حصن ناعم بعد حصار استمر ثلاثة ايام والسيطرة علية
- ثم التوجة إلى حصن صعب وفتح ذالك الحصن بعد معركة شديدة.
- ثم توجه المسلمون الى حصن الزبير فحاصروا ثلاثة ايام فدلهم يهودي على عين مائهم فقطعوا عنهم الماء فخرجوا اليهود وقاتلوا قتالا شديدا ثم فتحة الله للمسلمين.
- ثم تحول المسلمون الى قسم النطاة وحاصروا حصن ابي فقتحموا الحصن سريعا وحدث قتال داخل الحصن لساعة ثم تسلل اليهود من حصن ابي الى حصن النزار.
- تحصنوا اليهود بحصن نزار المنيع وفيه النساء والذراري فحاصرهم المسلمون اشد الحصار وعندما استعصى الحصن على المسلمين امر النبي صلى الله عليه وسلم باحضار الات المنجنيق التي وجدوها في حصن الصعب فنصبوها وقذفوا بها الحصن ففتحوا فى جداره فتحة فأقتحموه ودار قتال داخل الحصن وانهزمت اليهود وفروا تاركين نسائهم وذراريهم وبذلك تم فتح الشطر الاول من خيبر.
قوة الاسلام و خوف اليهود :
تحول الجيش الاسلامي إلى الشطر الثاني وهو الكتيبة وحاصروا الحصون اربعة عشر يوما ولم يخرج إليهم احد فجائوا المسلمين بالمنجنيق فأيقين اليهود بالهلاك فطلب الصلح فحقنو دمائهم وذراريهم وخرج اكثرهم من خيبر وبقا بعضهم يعملون مزارعون في اراضي المسلمين وسبى رسول الله صلى عليه وسلم صفية بنت حيي بن اخطب النضرى رضي الله عنها فعرض عليها الاسلام فاسلمت فأعتقها وتزوجها ولما بلغ يهود فدك فتح خيبر ارسلوا الى النبي صلى الله عليه وسلم يصالحونة على النصف من فدك ثم توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى وادي القرى وكان به جماعة من اليهود فعرض عليهم الاسلام فأبوا فقاتلهم في اليوم الاول وفي ضحى اليوم التالي استسلموا وتم الفتح ولما علم يهود تيماء بخبر خيبر وفدك ووادي القرى بعثوا يعرضون الصلح فصالحهم النبي صلى الله عليه وسلم وكتب لهم كتاب مصالحة وبعد ذلك قفل عائدا عليه الصلاة والسلام الى المدينة سالما غانما فاتحا منصورا والحمد لله رب العالمين.
نتائج الفتح :
- انة تم فتح خيبر والقضاء على اليهود عسكريأ ومقتل الكثير منهم وكسر شوكتهم.
- تم تأمين المنطقة الشمالية للمدينة وانتشار الاسلام بين قبائل الشمال كافة.
- استشهاد تسع عشر من المسلمون وجرح الكثيرون.