عندما تكلمنا في مقالة أنواع التسويق الإلكتروني عن الأنواع لم نذكر هذا النوع المهم جدًا لميزته وتفرده وخصصناه بمقال منفصل به.
ما هو التسويق بالعمولة أو الذي يعرف باسم Affiliate Marketing؟
التسويق بالعمولة هو الآلية التي يحصل عليها العميل الذي يقوم بالعمل لدى شخص آخر أو شركة على مبلغ مقابل بيع سلعهم أو منتجاتهم، ويبحث هذا العميل على الطرق البسيطة والسهلة التي تجعله يقوم ببيع المنتجات للذين يريدونها وهو يعتبر وسيط بين الشركة وبين المستهلك وطريقة توصيل بينهما ويقوم بالتسويق لمنتجات الشركات أو الأفراد مقابل جزء من الدخل مقابل كل عملية بيع يقوم بها العملاء بسببه.
أو هو ببساطة عملية تسويقية تقوم بها أنت وتعمل مسوق لأناس أو لشركات وتأخذ مقابل كل عملية بيع تأتي للشركة أو للأشخاص بسببك.
وبما أن التسويق بالعمولة يعمل من خلال توزيع التزامات التسويق والإنتاج من خلال المجموعات، فإنه يساعد على الاستفادة من قدرات عدد من الأفراد لتحقيق حملة تسويقية أكثر نجاحًا مع تقديم حصة من الفائدة للمساهمين في هذه الحملة.
وهناك 3 أشخاص يهمهم هذا الأمر جدًا:
1- البائع وصانع المنتج
2- المُسوق بالعمولة أو المُعلِن
3- العميل أو المشتري
وسنتكلم عنهم بصورة أوسع.
1- البائع وصانع المنتج
البائع هو صاحب السلعة التي يريد بيعها قد يكون رجل أعمال أو قد تكون شركة كبيرة، أما بالنسبة للمنتج فقد يكون المنتج ماديًا مثل أثاث المنزل أو السلع المنزلية عمومًا أو قد يكون المنتج عبارة عن خدمة ما.
وهو يهتم بعرض سلعته بصورة أفضل من خلال المُسوِق بالعمولة الذي يعمل بجهد لكي يكون سبب في بيع المنتج.
2- المُسوق بالعمولة أو المُعلِن
قد يكون المسوق بالعمولة فردًا أو قد تكون شركة يقوم أو تقوم بأخذ المنتج من الشركة المُصنعة ومحاولة تسويقه ومن ثم بيعه إلى العملاء والمشترين، تحاول الشركة أن تُقنع المشتري أو العميل بأهمية هذا المنتج لهم وفي الأغلب يحاولون أن يكونوا علاقة طيبة وثيقة بينهم وبين العميل أولًا قبل العرض عليه وقبل تسويق المنتج المراد ومقابل كل عملية بيع فلهم عمولة وجزء من الأرباح.
لدى الشركات التابعة أيضًا هدف محدد جدًا يبيعونه له، وعادة ما يلتزمون برغبات هذا الهدف. وهذا يخلق مكانة راسخة أو علامة تجارية شخصية تساعد الشركة التابعة على تشجيع العملاء الأكثر احتمالية لأخذ رد فعل إيجابي على العرض والتفاعل معه ومن ثم القيام بعملية الشراء.
3- العميل أو المشتري
وهو آخر قطعة في الأحجية وهو أساس التسويق أصلًأ لأنه هو الذي يقوم بعملية الشراء التي من شأنها أن تُنجح أو تقوم بإفشال الاستراتيجية التسويقية ككل إن لم يقم بالشراء أو لم يقم العملاء بالشراء فالاهتمام بهم واجب على كل صاحب مشروع أو شركة فهم أساس دخل الشركة.
وعندما يقوم العميل فعلًأ بشراء المنتج الذي تم تسويقه بالعمولة فإن صاحب المنتج الأصلي والمُسوق بالعمولة يتشاركان في الأرباح ويأخذ المسوق نسبة من الأرباح.
