أنواع الصداع الشديد وأسبابها وطرق العلاج والوقاية

من الأمراض التي تسبب إزعاج كبير، وتؤثر على إنتاجية الفرد هو الصداع فقد لا يعرف الشخص ما السبب بل وقد يقع في بعض الأخطاء التي تزيد الأمر سوءاً، ولا تعالج الأمر وفى هذا المقال سنتناول أهم أنواع الصداع واسبابها، والأعراض، وطرق العلاج و الوقاية.

1. للتدخين أعراض، وأضرار لا تعد، ولا تحصى ومن هذه الأعراض الدخان خاصةً إن كان الشخص يتعاطى الدخان بصورة دورية، ومتكررة فيؤثر على خلايا الجسم مما يؤدي إلى أنواع الصداع المستمر.
2. اضطرابات النوم سواء قلة النوم، أو كثرة النوم وهذا من الأسباب المركزية الكبرى في حصول الصداع خاصة إن كان الشخص يغير أوقات نومه بصورة دورية.
3. التعب الناتج عن بذل الجهد، وإرهاق الذهن فى العمل والعشوائية فى تأدية المهام اليومية دون تخطيط، وجدوله فيؤدى إلى التوتر، وسوء العمل مما يؤدي إلى أنواع الصداع الشديد.
4. العادات الغير صحية مثل الوجبات السريعة الغير صحية، والأطعمة، والأشربة التي قد تحتوي على الكافيين.
5. آلام الأسنان وهى من الأسباب الكبرى المسببة للصداع المؤقت خاصةً إذا لم يلجأ المريض إلى الطبيب فى أول الألم فيصل إلى العصب ومن ثم يؤدى إلى الصداع الخلفي الشديد.((mayoclinic.org))
6. الضغوطات النفسية التى قد يتعرض لها الشخص فتشغل، ذهنه وتأخذ من وقته وتفكيره فتسبب له الصداع المتكرر.
7. كثرة الجلوس أمام الشاشات، والألعاب الإلكترونية التي تسبب إرهاق للعين مما يؤدي فى النهاية إلى نواع من أنواع الصداع.
8. الإكثار من شرب المنبهات كالشاي، والقهوة فهى تحتوي على الكافيين المؤدى كثرته إلى الصداع.
9. الكسل، والخمول عن أداء الواجبات المهمة.
10. النقص في شرب السوائل وأهمها شرب الماء فتقل كثافة الدم، فينخفض ضغط الدم، ويقل وصول الأكسجين للمخ مما يؤدي إلى الصداع.
11. عدم ممارسة الألعاب الرياضية يؤدى إلى توتر في عضلات الرقبة وعضلات الجسم ومن ثم يؤثر على الدماغ.
12. مشاكل النظر كبعد، أو قصر النظر والتى تزداد في المراحل الدراسية الأولى للطفل أو المبالغة في مشاهدة التلفزيون أو الشاشات بشكل عام.
13. التعرض لأشعة الشمس المباشرة فترة طويلة.
14. التعرض لضرب على الرأس، أو أى حادث خفيف قد يتعرض له الشخص.
15. بعض الأمراض الشائعة مثل البرد، والانفلونزا.
16. الجيوب الأنفية وهذه من الأسباب الأكثر شيوعاً خاصة عند الأطفال والتي تؤدى إلى ارتفاع درجة الحرارة، والبلغم، والصداع المستمر.
17. تعرض الأطفال لبعض المعاملات السيئة من المعلمين، والآباء مما يؤدي بهم إلى الاكتئاب المؤدي إلى الصداع.
18. الأمراض المزمنة كالسكرى.
19. اختلال في الهرمونات وهذا يكون عند النساء أكثر شيوعاً كنقص هرمون الاستروجين خلال فترة ما قبل الحيض، وفترات الولادة، والحمل.
20. التوتر ففي حال كان الشخص مصابًا بالتوتر المزمن، فعلى الأغلب أنه سيعاني من مشكلة الصداع المستمر وهذه علاقة تم إثباتها علمياً.

اقرأ ايضا: ماهي فوائد الطب البديل وأهميته وانواعه؟

يستخدم الأطباء هذا الاسم فى حالة وجود صداع توتري، أو نصفى يستمر لأكثر من ١٥يوم ويحصل نتيجة تناول الكثير من المسكنات بدون سماح من الطبيب، أو بسبب تعرض الرأس لضربه خفيفة.

الصداع النصفي يشغل ١٥ ٪ من آلام الدماغ أما الباقي فتكون يسبب أمراض أخرى خاصة بالدماغ.
يزيد نسبة وجوده عند النساء بصوره أكبر، ويتوقف على عوامل الضغط التى قد يقع فيها الإنسان بصوره كبيره ويكون مصحوباً ببعض الأعراض كعدم القدرة على التركيز ،والتقيؤ ،وعدم القدرة على التركيز وإن استمرت هذه الأعراض عدة أيام فلابد من مراجعة الطبيب.

فحدوث أى مشكله عند منطقة العين سواء مشكله في الإبصار، أو حساسية العين، أو أى أمراض أخرى تسبب الصداع ويأتي نتيجة إرهاق العينين أكبر وقت ممكن من خلال النظر فى الحاسوب، أو الأجهزة الإلكترونية بصوره عامة وهو أسواء أنواع الصداع الأمامي للأنسان، أو عدم توفير إضاءة كافيه أثناء استخدام هذه الأجهزة، أو عند القراءة.

وهو الصداع الأقوى على الإطلاق ويظهر فجأة ويستمر أسابيع ويختفى ما يقارب الشهر غالباً ثم يعود مرة أخرى، وتظهر أعراضه في صورة سيلان للأنف، أو ألم في العينين، والوجه ويكون شائعا عند الرجال بمختلف أعمارهم.

وهو التهاب يحصل في التجاويف الأنفية، ويؤدى إلى صداع حول العينين وبعض الآلام في الفك، والرأس، والجبهة.

هذا يحدث نتيجة الإكثار من استخدام الأدوية العلاجية فمع مرور الوقت تفقد الأدوية فعاليتها بالإضافة إلى الآثار الجانبية التى قد تسببها هذه الأدوية لذلك إن كنت تعاني من الصداع، وتتعاطى أدويه لأمراض أخرى فلابد أن تناقش طبيبك في مدى خطورة هذه الأدوية.

يظهر بنسبة ١٠٪ فى عيادات الأطفال ويبدأ من عمر سنتين ويظهر بشكل أكبر في المرحلة الابتدائية ويزيد فى مرحلة المراهقة بنسبة ٤٠٪.((الصداع عند الأطفال))

• الحل الأنسب، والأول يتلخص في إتباع نظام صحى يومي وهذا يقلل من التوتر، وبالتالي الخفض من احتمالية الإصابة بالصداع الشديد كالمداومة على النشاط البدني، وممارسة الرياضة اليومية، وتناول الوجبات الصحية الخفيفة.
• تجنب الأصوات المزعجة قدر المستطاع خاصةً الذهاب إلى الأماكن التي بها صخب، وازدحام.
• تجنب الروائح العطرية الشديدة، والروائح القوية، والمزعجة التي قد تؤثر على الجيوب الأنفية المؤدية للصداع.
• التقليل من شرب المنبهات كالشاي، والقهوة لأنها تسبب خلل في النوم المؤدي إلى الصداع المستمر.
• ضبط مواعيد النوم فلابد من التبكير فى النوم، والاستيقاظ مع الالتزام يومياً بمواعيد ثابته.
• لابد من مراجعة الطبيب إذا كانت الأعراض خطيرة وتجعلك تقف عن أداء الواجبات اليومية.
• إن كان الطفل يشتكى من الصداع فلابد من التقليل من التوتر الذي يتعرض له الطفل بسبب الضغط الدراسي، أو الأذى الذي قد يتعرض له من المعلمين ،أو القرناء فلابد أن يتم استشارة متخصص لعلاج هذه المشكلة ولابد أيضاً من تخفيف الجداول المزدحمة على الطفل لحين يتم العلاج وتوقف الشكوى من الصداع.
• تجنب الأطعمة، والمشروبات التى قد تسبب الصداع، مثل تلك التي تحتوي على الكافيين.
• تناول كمية مناسبة من الماء يوميًا من ٤-٨ أكواب ولابد من مراقبة أعراض الإصابة بالجفاف والتى تتمثل في تحول لون البول إلى الأصفر الغامق، أو العطش الشديد، جفاف الفم.((webteb.com))
• عمل تشخيص، وتحاليل طيبة لمعرفة إذا كنت تتعرض لفقر الدم أم لا فالأنيميا تؤدي إلى الصداع الشديد وضيق التنفس والشعور بالضعف.
• العلاج المعرفي السلوكي للطفل وذلك من خلال تدريب الطفل على إدارة التوتر، والعلاج بالتحدث وهنا يكون دور الاستشاري في تدريب الطفل على طريقة الرؤية الصحيحة للأحداث الحياتية التي قد يمر بها الطفل على مدار حياته.

وفي الختام الوقاية خير من العلاج فلابد من الحذر من كل الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الصداع، ومساعدة أطفالنا في تجنب العادات السيئة التي قد تؤثر على صحتهم، ومن ثم تحصيلهم الدراسي فيما بعد وإذا وصل الأمر إلى حالة حرجة فلابد من سرعة استشارة الأطباء لتفادى أى أضرار قد تحدث فيما بعد.

اقرأ المزيد: كيفية تقوية جهاز المناعة