أفضل علاج لالتهاب الحلق بالأعشاب عند الأطفال

أفضل علاج لالتهاب الحلق، الإصابة بالتهاب الحلق عند الكبار والصغار لهو أمر شائعٌ، خاصة في فصل الشتاء، ويوجد العديد من المسببات لالتهاب الحلق، كالأدوية، والبكتيريا والفيروسات. وأحيانًا يتسبب بألم حاد عند البلع في العديد من الأحيان، كما أنه يعوق عن أداء المهام اليومية، ولهذا فإن معالجته بشكل سليم لهو أمرٌ هامٌ للغاية وسنتكلم اليوم عن أفضل علاج لالتهاب الحلق.

يمكن علاج التهاب الحلق بالأعشاب، والطرق المنزلية، والأدوية، ولكن في بعض الأحيان فإنه يحتاج للوقت فقط ليذهب بمفرده، ولا يحتاج للتدخل الدوائي.

إذا استمر التهاب الحلق لأكثر من أسبوعين، فإنه من الأفضل مراجعة الطبيب لكي يتم تحديد السبب، فربما يكون ناتجًا عن المجموعة A من البكتيريا، وقد تكون خطيرة وتحتاج للتدخل العلاجي السريع للتخلص منها.

• إذا كان الطفل مصابًا بالتهاب الحلق الناجم عن البكتيريا فإنه سيعاني من آلامٍ في منطقة الحلق وتزداد عند البلع، ويصاحبها عادة سيلان في الأنف واحمرار العينين، وقد يشعر فقط بألم مزعج في الحلق.
• إذا كان التهاب الحلق بسبب البكتيريا العقدية، فقد تظهر بعض هذه الأعراض، كالحمى وارتفاع الحرارة، وانتفاخ اللوزتين ووجود بعض البقع البيضاء عليها في بعض الأحيان، والمعاناة من ألم في المعدة، والشعور بالصداع، وفقدان الشهية، وجود احمرار في نهاية الحلق، وانتفاخ الغدد في الرقبة، والشعور بالتعب بشكل سريع.

البكتريا

 البكتيريا قد تتسبب في التهاب الحلق، وأكثرها شيوعًا هي البكتيريا العقدية والاركانوباكتيريوم.

فيروسات

 الفيروسات قد تتسبب في التهاب الحلق، وهي من أهم مسبباته في اعتقاد الأطباء، وقد يصف الطبيب علاجًا بالمضاد الحيوي ولكن قد لا يفيد أو ينجح في التأثير على سير المرض.

التهاب اللوزتين

إذا أُصيبت اللوزتان بالفيروسات أو البكتيريا فإنهما تنتفخان وتصبحان هائجتين، وهذا قد يتسبب في التهاب الحلق وأعراض مرضية أخرى.

بعض الأدوية أو العلاجات

 قد تتسبب بعض الأدوية في التهاب الحلق، أو بعض العلاجات كالعلاج الكيميائي.

عادة ما يتحسن التهاب الحلق دون الحاجة للتدخل العلاجي، فلا يوجد حاجة للمضاد الحيوي، ويتحسن التهاب الحلق عادة في مدة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين.

أما إذا كان التهاب الحلق عند الطفل بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية فيجب استشارة الطبيب، وعندها قد يتم وصف بعض العلاجات لمعالجة الحالة.

كما توجد بعض الطرق العلاجية المنزلية التي يمكن أن تخفف وتعالج التهاب الحلق، وهي كالتالي:-

شرب السوائل

 يجب أن تحرص على جعل طفلك يتناول السوائل الكافية لتجنب الإصابة بالجفاف، وأيضًا الابتعاد عن الحمضيات وعدم استهلاكها بشكل كبير.

الأطعمة الباردة

 قد تحسن الأطعمة الباردة من التهاب الحلق، كالمثلجات، والهلام البارد، والمشروبات الباردة.

الغرغرة

 إذا كان الطفل كبيرًا بما يكفي لكي يستطيع فعل ذلك، فيمكنك أن تذوب ربع معلقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ للغرغرة، وهذا لتعقيم المنطقة المصابة.

تجنب بعض أنواع الأطعمة

عندما يصاب طفلك بالتهاب الحلق اجعله يتجنب الأطعمة المالحة، والحامضة، والحارة، وقم باستبدالها بالأطعمة اللينة والمخفوقة.

العسل

 يمكن استخدام العسل في تثبيط السعال و التئام الجروح، ولكن تجنب استخدامه للأطفال دون سن الواحدة وهو من أفضل علاج لالتهاب الحلق.

الرطوبة

 رطوبة الهواء تساعد في ترطيب الحلق وتخفيف الألم الناتج عن الاحتقان، لذلك احرص على ترطيب غرفة طفلك بشكل جيد.

الليمون

 قد يساعد الليمون في تخفيف آلام الحلق، فهو غني بمضادات البكتيريا ومضادات الالتهابات التي تخفف من الأعراض الأخرى المصاحبة لالتهاب الحلق.

• هذه العلاجات مناسبة للأطفال الأكبر من عام أو أكثر، لهذا لا يمكن استخدامها مع الرضع وحديثي الولادة، ويفضل استشارة الطبيب في هذه الحالات.
• يمكن أن يتم معالجة التهاب الحلق بالأدوية، وهذا يكون باستشارة الطبيب، حيث يقوم الطبيب عادة بوصف أدوية مسكنة للألم وخافضة للحرارة في حالة كان الالتهاب ناجمًا عن عدوى فيروسية.
• في بعض الحالات يمكن استخدام المضادات الحيوية، ولكن يكون هذا بعد إجراء الأطباء للعديد من الاختبارات للتشخيص، ففي بعض الحالات قد يكون استخدام المضادات الحيوية ضارًا، وقد تؤثر بالسلب بدلًا من معالجة الالتهاب.

• من الممكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب الحلق، ويجب اختيار مضاد حيوي مناسب، وقد يتم البدء بالبنسلين، ولكن قد يؤثر ذلك على صحة المريض.
• استخدام المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب يعد خطيرًا وقد يتسبب في مقاومة البكتيريا له وتطورها لحد عدم الاستجابة لأي من المضادات الحيوية، وفي حالة التهاب الحلق بالبكتيريا فقد يؤثر استخدام المضاد الحيوي بالسلب، وقد تظهر بكتريا عنيدة لا تستجيب للمضادات الحيوية بالمستقبل، ولهذا فإن أفضل علاج هو الذهاب للطبيب واستشارته.
• إذا تم استخدام المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب فيجب أن يتم تناول الجرعة كاملة، ولا يتم التوقف عن تناول العلاج حتى وإن توقفت الأعراض، أو تحسن الالتهاب؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى عدم زوال البكتيريا بشكل كامل، وهذا قد يؤدي إلى التهاب من الصعب علاجه.